• "عليكم بالسِّتر، ثم السِّتر، ثم السِّتر، وسأتخذُ إجراءاتٍ صارِمَةً، ضِدَّ مَنْ يُخَالف ذلك". • "أبعدتُ أحدَ رجال الهيئة من العمل الميداني، لشرِّهِ المُسْتَطِير على الناس، وإيذائه لهم". • "أتاني ذلك الشخصُ مَرّةً، يفتخر بأنه قَبَضَ على (15) امرأة في يوم واحد، وأنا لا يسعدني أنْ يُقال: ألقيتُ القبضَ على فُلان وفُلان". • "أُحَذِّر مِن استغلال السُّلْطَة بتعَسُّف، فهي أخطرُ الجرائم وأسوؤها، كأنْ تُستعمل في التشفِّي، أو الإيذاء، أو الظُّلْم، أو أن تكونَ ارتجالاً". • "أؤكد أهمية إيجاد أيام مُعَيّنة، لزيارة منسوبي الهيئة، للمرضى في المستشفيات، وزيارة المُلْتقيات العامة، والاستفادة منها في إهداء النشرات وتوزيعها، والكُتَيِّبات، بشرط أن تكون مَدْرُوسة". • "أطالبُ أعضاء الهيئة، بضرورة اتخاذ أسلوب جديد، في التعامل مع المواطنين، وكسْب مودتهم، وثقتهم". • "نريدُ أن يكون كل مواطن آمِراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر، ولا تُصَعِّبُوا الأمورَ عليهم". • "يجب أن نشجع الذي يؤدي الأمانة على الوجه الشرعي، وندعو له، أما الشخص الذي لا يؤدي الأمانة، ويسيئ إلى هذا الجهاز، أو يَظْلِمُ المواطنين، ويتعدّى عليهم، أو يُشَنِّع بهم، أو يستغل الفُرَص، أو يُصَعِّب الأمور، فلا محل له في إطار الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر". • "لو تصرّف شخصٌ واحدٌ بتصرف أهْوَج، أو أحمق، فهو يسيء إلى هؤلاء الذين يعملون ليل نهار، وأعرفُ منهم مَنْ يضحي بماله، ووقته، وواجباته الأُسَرِيّة، وتأتي مجموعة تسيء إلى كل مَنْ يعمل، وتسيء إلى هذا الجهاز، وتفتح الأبواب لمن يريد أن يؤذي هذا الوطن، وولاة أمره، ومواطنيه، ويسيء إلى شريعة الإسلام" (صحيفة الحياة، 14 رجب 1433ه، ص 1 و14). هذا هو الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، كما حدّده الرئيس العام للهيئة (الدكتور عبداللطيف آل الشيخ) والرسالة واضحة، وعلى الجميع استيعابها، بِعَقْل، وعِفّة، وتَرَفُّع، ونأْيٍ بالنفس عن: الغطرسة، والجهل، والحماقة. "مَنْ عَمَلَ صالِحَاً فَلِنْفَسهِ ومَنْ أساءَ فَعَلَيْهَا ومَا رَبُّكَ بِظَلاّمٍ لِلْعَبِيد" (سورة فُصِّلَتْ، الآية 46). [email protected]