استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمس في قصره بجدة الرئيس العماد ميشال سليمان رئيس جمهورية لبنان. وجرى خلال الاستقبال بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها في جميع المجالات، إضافة إلى مجمل الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي العقيد طيار ركن تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي عواض عسيري. كما حضره من الجانب اللبناني معالي وزير النقل والأشغال العامة غازي العريضي والمستشار السياسي لفخامة الرئيس السفير ناجي أبي عاصي. من جهة أخرى تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رسالة من أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. وقام بتسليم الرسالة لخادم الحرمين الشريفين أيده الله سفير دولة الإمارت العربية المتحدة لدى المملكة محمد سعيد الظاهري خلال استقبال الملك المفدى له في قصره بجدة أمس. ونقل السفير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تحيات وتقدير أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان فيما حمله الملك المفدى تحياته وتقديره لسموه. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي العقيد طيار ركن تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز. على صعيد آخر وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود شكره لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم وجميع منسوبي الوزارة، بعد اطلاعه أيده الله على التقرير المشتمل على إيضاح لأبرز الإنجازات الإستراتيجية للوزارة التي تحققت خلال الثلاث سنوات الماضية، ومدى التقدم في مسيرة التطوير والإصلاح، وما يتم تنفيذه حاليًا من خطط واستراتيجيات ومشروعات تهدف إلى التحول إلى مجتمع المعرفة. وقال الملك المفدى في برقية جوابية لسمو وزير التربية والتعليم «تلقينا كتاب سموكم المرفق به التقرير المشتمل على إيضاح لأبرز الإنجازات الإستراتيجية للوزارة التي تحققت خلال الثلاث سنوات الماضية، ومدى التقدم في مسيرة التطوير والإصلاح، وما تنفذه الوزارة حاليًا من خطط واستراتيجيات ومشروعات تهدف إلى التحول إلى مجتمع المعرفة، ونشكر لسموكم وجميع منسوبي الوزارة هذه الجهود الطيبة، ونرجو للجميع دوام التوفيق». وكان سمو وزير التربية والتعليم قد رفع برقية باسمه وباسم منسوبي الوزارة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - عبر فيها عن الشكر والعرفان للملك المفدى على ما يحظى به التعليم من اهتمام ودعم لمسيرة التطوير والإصلاح، مستعرضًا أبرز الإنجازات الإستراتيجية، وما تمر به الوزارة حاليًا من تطبيق وتنفيذ للعديد من الخطط والاستراتيجيات والمشروعات.