أكد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة الدكتور محمد يحيى صعيدي أن الأمراض المشمولة ببرنامج الزواج الصحي تسبب مشكلة صحية واجتماعية وإرهاقًا للموارد المخصصة للقطاع الصحي، كما تؤدي إلى معاناة المصابين والأهل، وخاصة أمراض الدم الوراثية كأنيميا المنجلية والثلاسيميا.وأضاف خلال افتتاحه صباح أمس الأول ورشة عمل لمأذوني عقود الأنكحة تحت عنوان «دور مأذوني الأنكحة في إنجاح برنامج الزواج الصحي»، والتي تعقد على مدار يومين بفندق قصر الرياض أن أمين عام الاتحاد الدولي لأنيميا البحر الأبيض المتوسط (الثلاسيميا) البروفيسور بانوس إنجليزوس يقول: دينكم يقدم الحل فلم أجد سوى الإسلام الذي يؤكد على حماية الذرية وحقوق الإنسان وكتابكم هو أساس شريعتكم وأحاديث نبيكم فيها توجيهات عظيمة بهذا الشأن. من جانبه قال مدير عام الإدارة العامة لمأذوني عقود الأنكحة الشيخ محمد البابطين: إنه وبناء على ما سبق من تعاميم وتعليمات حول أهمية الفحص الطبي فقد رؤي أنه من المناسب عقد عدّة لقاءات بين مأذوني عقود الأنكحة والجهات المختصة في وزارة الصحة بغرض تكثيف الوعي لأهمية الفحص الطبي لدى المأذونين فتمت عدّة لقاءات بينهم وبين المختصين في وزارة الصحة.