نظرت المحكمة الجزائية صباح أمس في التهم التي وجهها المدعي العام ل6 من المتهمين في خلية ال86 وهم 24 و25 و27 و28 و29 و30. ومن بين هذه التهم جريمة التجسس والخيانة الوطنية من خلال الشروع في استهداف سفن في الخليج العربي عن طريق وضع متفجرات لتفجير تلك السفن في عمليات غوص فنية متقدمة. ومن بين الاتهامات الموجهة لهم إيواء لمجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي إثر مواجهة أمنية وبحوزتهم أسلحة وتكرار إيواء أعضاء آخرين منهم وكذلك خدمة أعضاء التنظيم وتأمين جميع متطلباتهم من معيشة وملابس، وتهريب رسالتين من أحد أعضاء التنظيم الإرهابي أثناء توقيفه تتضمن التحذير وأخذ الحيطة من انكشاف أمر التنظيم للجهات الأمنية. وتضمنت التهم إيواء من الموقوفين من أعضاء التنظيم وآخرين معهم اسلحتهم وإخفاؤهم وتوفير المأوى والطعام لهم وإيصالهم إلى وجهتهم ثم استمراره بالتواصل معهم وذلك أثناء مطاردتهم من رجال الأمن بعد ارتكابهم مع آخرين لجريمة إرهابية قاوموا فيها رجال الأمن بالسلاح والقنابل في شقق الروشن نتج عنها إصابة بعض رجال الأمن وأحد المواطنين وكذلك إيواء لأحد الإرهابيين في منزله وتمكينه من تخزين كميات من الأسلحة والذخيرة الحية وأجهزة الاتصال اللاسلكي ومواد متفجرة. كما نظرت المحكمة الجزائية في التهم الموجهة ل8 من المتهمين في خلية ال67 وهم 49 و50 و51 و52 و53 و54 و56 و57 . ومن بين التهم تاييد أعضاء التنظيم الإرهابي من خلال التواصل معهم والالتقاء والاجتماع بهم والتستر عليهم ودعم التنظيم الإرهابي عسكريًا وحيازته ذاكرة حاسب آلي (فلاش ميموري) تحتوي على عدد كبير من المواد والموضوعات المتعلقة بمنهج وفكر التنظيم الإرهابي والتحريض على العمليات الإرهابية في الداخل وصفحات لمواقع تدعوا إلى الفكر الإرهابي المنحرف. كما وجهت إليهم تهمة المساعدة في استمرار هروب 4 موقوفين من السجن والاشتراك في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية.