تداول مغردون سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي»تويتر» صورة الغلاف لمجلة تايم الامريكية والتي تظهر طفلتين سوريتين باكيتين بجوار جثة أبيهما المقتول، فيما عكست تعليقاتهم مشاعر الغضب والحزن والبكاء والابتهال إلى الله. وقال توفيق الصايغ على موقع تويتر:» لو كانت لي دعوة مستجابة لجعلتها على الطاغية بشار وشبيحته.. لو كنت مبرور القسم لأقسمت على الله أن يسلبه الحياة والأمن والعافية في هذه الساعة». وبينما وضع «ماجد» صورة لمتظاهر يحمل لافتة كتب عليها بالانجليزية:» الشعب السوري يذبح.......... أين العالم؟!» كتب عبداللطيف الرويشد الذي وضع بروفايل»اللهم انصر إخواننا في سوريا» يقول: «أولادي بصقوا في وجهي.. كتبوا لي في الغرفة سطراً.. «إن مات الأب فدا الوطن .. ما أحلى عيش الأيتام». أما أم مريم فتساءلت في أسى: الناس تموت بالمئات يوميًًا في سوريا وانتم تضاربون على كرسي في حفل الساقطة مادونا؟!! نبيل العوضي حذر في تغريدة على تويتر من فتور الحماس في الدفاع عن شعب سوريا قائلاً: لتتراجع كل الأولويات أمام الدفاع عن الشعب السوري.. تذكروا (إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم...) أما ماجد أيوب فكتب بالإنجليزية:» بعد مجزرة الحولة.. لا يمكن قبول ما يحدث في سوريا.. علينا أن نوقف القتل بكل الوسائل هذه مسؤولية كل واحد منا». فيما كتب محمد صالح المنجد:» ما بين( واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق) وبين:(فأخذناه وجنوده) مسافة من الصبر والبذل والدعاء.. أما د. محمد السعيدي فقد طرح ما يعتبره دليلاً على علاقة إيران بالمجازر في سوريا قائلاً:» من يتعجب من مجزرة الحولة عليه أن يقرأ كتاب «شم العوارض» للملا علي بن سلطان القاري، لتتضح له حقيقة الجذور (الصفوية) لما يحدث الآن». نختم بتعليق خفيف الظل للدكتور نواف علي الذي تهكم على صيغة بيان مجلس الأمن بشأن مجزرة الحولة والتي اشتملت على عبارة «يدين بأقوى الكلمات» قال نواف:» أتوقع أن مجلس الأمن يبكي من شدة البيان»..