تباينت ردود أفعال المتوافدين على ميدان التحرير أمس بعد تقدم المرشح أحمد شفيق إلى المركز الثاني ودخوله جولة الإعادة، مرددين هتافات عديدة منها «يسقط يسقط.. حكم شفيق» و«يلا يا ثورة قومي قومي .. الفلول هيموتوكي» و «شفيق يمسكها ليه.. مبارك راجع ولا إيه» رافعين أعلام مصر ورايات حداد على الثورة. وقال الشيخ مظهر شاهين خطيب جامع عمر مكرم: إن ذلك كان متوقعًا، وكثير ما حذر منه مرشحي الثورة، مطالبًا إياهم بالتوحد على مرشح واحد باعتبارها الفرصة الأخيرة، وأكد أن السبب الرئيسي وراء ما نحن فيه اليوم هو طول الفترة الانتقالية وافتعال الأحداث وإلصاقها بالثورة المصرية مما أفقد البعض الثقة في الثورة وجعلهم يبحثون عن الشخص القادر على تحقيق الأمن والاستقرار. ويرى شاهين أن فوز شفيق مؤشر خطير على الثورة المصرية وقد يقضي عليها، مشيرًا إلى أنه في حالة فوزه يجب احترام إرادة الشعب وجعل أي تصعيد قانوني سلمي، مع اللجوء إلى القضاء في حالة اكتشاف تزوير . وقال محمد أبو هاشم الشرقاوي أحد المحتجين بالميدان إن اكتساح شفيق عملية مدبرة ومقصودة وإنها ضمن ترتيب المجلس العسكري»، وأضاف أنه في حال فوزه ستقوم ثورة جديدة من أسوان للإسكندرية بقوة وحشد أكبر، موضحًا أنه إذا تولى شفيق منصب الرئاسة سيقضى على الثورة ودماء الشهداء.