دعا المجلس الوطني السوري المعارض اليوم مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع فوري لبحث الوضع الناجم عن مجزرة الحولة في محافظة حمص التي قتل فيها عشرات الأشخاص ، واتخاذ قرار تحت الفصل السابع باستخدام القوة لحماية الشعب السوري. وبين المجلس الذي يتخذ من اسطنبول مقرا له في بيان له أن النظام صعّد من عمليات القصف الوحشي والإبادة التي يقوم بها في جميع المدن والبلدات السورية ، حيث استهدف يوم أمس بلدة الحولة بريف حمص في قصف استمر قرابة 12 ساعة، تبعته مجزرة شنيعة ارتكبها شبيحة النظام ، وصلت حدّ قتل الأطفال الصغار بعد تقييد أيديهم . ولفت البيان إلى سقوط أكثر من 100 قتيل بينهم 55 طفلاً وعشرات الأمهات في الحولة ، وأن بعضهم قتل نتيجة القصف المدفعي ، فيما "ذبح آخرون بالسكاكين ، وأبيدت عائلات بأكملها . ودعا المجلس الوطني السوري ، الجيش السوري الحرّ إلى منع النظام السوري من الوصول إلى المناطق المدنية من خلال قطع طرق الإمداد بكافة الوسائل المتاحة . كما دعا ، مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع فوري لبحث الوضع الناجم عن المجزرة في ظل وجود المراقبين الدوليين، وتحديد مسؤولية الأممالمتحدة إزاء عمليات الإبادة والتهجير القسري التي يقوم بها النظام بحق المدنيين العزّل ". وطالب جامعة الدول العربية بعقد اجتماع عاجل للمجلس الوزاري ل"سحب ما تبقى من اعتراف بالنظام وقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية معه ، ودعوة دول العالم كافة لمعاملة هذا النظام بما يوازي جرائمه .