أكدت مصادر «للمدينة» أن الإدارة الاتحادية حائرة ما بين التجديد مع عبده عطيف وبين إطلاق سراحه وخصوصا بأن الجماهير والإدارة مقتنعة تماما بأن اللاعب متميز ولم يعط كل ما لديه من الإمكانيات والمستويات المعهودة ولكن طلب المدرب الإسباني راؤول كانيدا بعدم التجديد للاعب ما جعل الإدارة في حيرة من أمرها رغم أن عقده حسب الاتفاق المبرم ينص أنه بعد فترة الستة أشهر التجريبية. وتشير مصادر إلى أن عطيف قد انهالت عليه العروض سواءً من أندية محلية وخليجية ولكن فضل الانتظار والتروي لكي يحسم الأمور بالتجديد مع الاتحاد أولاً أو سيضطر إلى الالتفاف والنظر للعروض المقدمة، وبات من المؤكد بأن ناديا عاصميا يسعى وبقوة لضم اللاعب قبيل التفاوض مع فريقه الحالي. الجدير بالذكر أن عبده عطيف كان يلعب مع نادي الشباب وقد حقق الكثير من الإنجازات وكان الرقم الصعب في فريقه السابق وقد أصيب بقطع في الرباط الصليبي في الركبة في 6/2009 أثناء مشاركته مع المنتخب السعودي أمام منتخب كوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم. وبدأ اللاعب بالعودة بعد الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لمدة ستة شهور وعاودته نفس الاصابة أثناء مشاركته مع فريقه الشباب أمام النصر في 2/2011 ومنذ ذلك التاريخ لم يعد للمشاركة حتى الآن، وكان يعتبر اللاعب الأكثر جماهيرية في نادي الشباب وأحد أفضل لاعبي خط الوسط في السعودية ومن أبرز صناع اللعب في ناديه قبل إصابته. وسجل العديد من الأهداف الجميلة مع نادي الشباب والمنتخب السعودي وأخيرا انتقل لنادي الاتحاد السعودي في فترة الانتقالات الشتوية سنة 2012 .