ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة أمس جلسة المجلس الثانية من الدورة الثالثة والسبعين وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسة بالإمارة . وألقى سموه كلمة في بداية الجلسة نوّه خلالها بما شهده وطننا الغالي من منجزات تنموية وخطوات تطويرية في كافة المجالات خلال السنوات السبع الماضية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم . ولفت سموه النظر إلى ما حظيت به منطقة جازان خلال العهد الميمون من رعاية واهتمام الملك المفدى كغيرها من مناطق المملكة مبرزا المشروعات التنموية العملاقة التي تجسد تلك الرعاية والتي منها مشروع جامعة جازان ومدينة جازان الاقتصادية ومصفاة البترول والميناء الصناعي والمدينة الصناعية وضاحية الملك عبدالله ومشروع مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمستشفى التخصصي واعتماد رفع مستوى محافظتي بيش والدرب إلى محافظتي فئة « أ « ومراكز فيفا والطوال وهروب إلى محافظات فئة « ب» حيث سيكون لذلك الأثر البالغ في تقديم الخدمات للمواطنين في هذه المحافظات. واكد سموه أن مجلس منطقة جازان يسعى لتحقيق الأهداف المرسومة لتنمية وتطوير المنطقة وذلك من خلال تحديد الاحتياجات ومتابعة تنفيذ ما تقرر في الميزانية للمنطقة ومدى انسجامها مع خطة التنمية واقتراح الخطط التطويرية وتقديم التقارير الدورية عن سير تنفيذ المشروعات المعتمدة بالمنطقة .وأوضح أمين عام مجلس المنطقة أن المجلس اطلع على ملخص الدورة السابقة والمعاملات الواردة لأمانة المجلس فيما ناقش أعضاء المجلس المشروعات المعتمدة في ميزانية العام الحالي لمختلف الإدارات الحكومية إلى جانب مناقشة التقرير المقدم من لجنة التخطيط والمتابعة . وأضاف أن المجلس سيواصل عقد جلساته على مدى الأسبوع الجاري لمناقشة التقارير المقدمة من مختلف اللجان العاملة بالمجلس .