رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة اليوم جلسة المجلس الثانية من الدورة الثالثة والسبعين ،وذلك بقاعات الاجتماعات الرئيسة بالإمارة. والقى سموه كلمة نوه خلالها بما شهده وطننا الغالي من منجزات تنموية وخطوات تطويرية شملت مختلف المجالات في هذا العهد الزاهر ،لافتاً سموه النظر إلى ما حظيت به منطقة جازان من رعاية واهتمام الملك المفدى كغيرها من مناطق المملكة . وأبرز سموه المشروعات التنموية العملاقة التي تجسد تلك الرعاية ومنها مشروع جامعة جازان ومدينة جازان الاقتصادية ومصفاة البترول والميناء الصناعي والمدينة الصناعية وضاحية الملك عبدالله ومشروع مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمستشفى التخصصي واعتماد رفع مستوى محافظتي بيش والدرب إلى محافظتي فئة " أ " ومراكز فيفا والطوال وهروب إلى محافظات فئة " ب" وما سينعكس عليها من تطور في مستوى الخدمات المقدمة . وأكد سموه أن مجلس منطقة جازان يسعى لتحقيق الأهداف المرسومة لتنمية وتطويرالمنطقة من خلال تحديد الاحتياجات ومتابعة تنفيذ ما تقرر في الميزانية للمنطقة ومدى انسجامها مع خطة التنمية واقتراح الخطط التطويرية وتقديم التقارير الدورية عن سير تنفيذ المشروعات المعتمدة بالمنطقة. وأطلع المجلس على ملخص الدورة السابقة والمعاملات الواردة لأمانة المجلس فيما ناقش أعضاء المجلس المشروعات المعتمدة في ميزانية العام الحالي لمختلف الإدارات الحكومية إلى جانب مناقشة التقرير المقدم من لجنة التخطيط والمتابعة. يذكر أن المجلس سيواصل عقد جلساته على مدى الأسبوع الجاري لمناقشة التقارير المقدمة من مختلف اللجان العاملة بالمجلس.