قطع نجم الكرة المصرية محمد أبوتريكة الشك باليقين حول مرشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية، معلناً تأييده الشخصي لمشروع النهضة، الذي يتبناه مرشح الرئاسة عن حزب "الحرية والعدالة" الدكتور محمد مرسي. وكانت شائعات كثيرة حامت حول موقف النجم الأشهر للكرة المصرية من انتخابات الرئاسة، ففي الوقت الذي يعلم فيه الأغلبية أن أبوتريكة ينتمي إلى التيار الإسلامي عبر "الإخوان المسلمين" فإنه لم يشأ أن يفصح عن موقفه من انتخابات الرئاسة، رغم إعلانه تأييده لمرشحي "الإخوان المسلمين" في الانتخابات البرلمانية التي أجريت قبل 3 أشهر. وجاء خروج المتحدث الرسمي باسم حزب "الحرية والعدالة" قبل أسبوع نافياً ما أشيع حول إعلان نجم الأهلي دعمه الرسمي لمرشح الحزب الدكتور محمد مرسي، على خلفية ظهوره على "بوستر" أحد إعلانات الدعاية الخاصة بالمرشح، لتعود الشائعات إلى نقطة الصفر. وقال أبوتريكة في تصريح خاص أدلي به ل"العربية.نت": "أعلنت موقفي وجاهرت بتأييدي لمرشح الحرية والعدالة، إيماناً مني بمشروع النهضة الذي قدمه المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي". وتابع: "ولقطع الشك باليقين كما يقولون.. أعلنت موقفي وتأييدي لمرشح الإخوان المسلمين عبر صفحتي الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك". ونفى النجم الأول للكرة المصرية أن يكون هدفه من إعلان موقفه وتأييده لمرشح الإخوان المسلمين هو التأثير على اختيارات قطاع كبير من الشعب، كونه يحظى بحب جماهيري كبير، وقال: "نحن على أبواب عصر الديمقراطية، أول شيء في الديمقراطية أن يفصح كل مواطن عن رغباته، وأنا فعلت ذلك دون أن أضع في حساباتي أشياء أو اعتبارات أخرى".