• لهذا يحتل القائد الوالد عبدالله بن عبدالعزيز مكانة كبيرة في قلوبنا.. فهو وعلى ضخامة مسؤولياته وانشغاله بحال الأمة نجده مهمومًا بأدق احتياجاتنا كمواطنين بشكل عام ورياضيين على وجه الخصوص، فبعد أن استمع حفظه الله إلى شرح المسؤولين عن توسعة استاد الأمير عبدالله الفيصل بادرهم عاجلاً بسؤال عن مشروع الملعب الجديد وإلى أي مرحلة من مراحل التنفيذ وصل؟ • إحساس خادم الحرمين بمعاناة أبنائه الرياضيين في مدينة جدة يؤكد حرصه على سعادة شعبه وأنه لا يتردد في توجيه أوامره اللازمة لتحقيق راحتهم والتخفيف من معاناتهم. • سعادتنا بالرعاية الملكية إضافة إلى حالة الفرح والسرور التي أحسسنا بها ونحن نتابع تقارير القناة الرياضية السعودية والتي عرضتها قبل المباراة الختامية وكانت تؤكد حجم مكانة كرتنا السعودية من خلال شغف ومتابعة أبناء الوطن العربي لمسابقتنا المحلية هو في الحقيقة تحميل القائمين على شؤون كرة القدم السعودية مسؤولية مضاعفة نحو إعادتنا إلى ما كنا عليه كبلد متقدم في هذا المجال. • مثل هذه الحقائق تُعزِّز تحفظي في مقال سابق على قرار استقالة الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الأمير نواف بن فيصل وإسناد المهمة إلى لجنة مؤقتة لأن مثل هذا الإجراء من شأنه ضياع أي آمال في استعادة الأمجاد والسبب أن وسطنا الرياضي تعود ولسنوات طويلة أن يكون على رأس الهرم فيه شخصية لها وزنها لحماية أجهزة اتحاد الكرة من بعض الانفلات والتجاوزات، وبما يضمن حسن سير العمل وتحقيق الأهداف المنشودة وتعزيز الإمكانات المطلوبة. • لست ضد وصول الأجدر إلى كرسي رئاسة اتحاد القدم عبر صناديق الاقتراع ولكن ليس قبل تهيئة البيئة الرياضية والتي شهدت مؤخرًا الكثير من اللغط والجدل والمهاترات والشحن والاحتقان مما أثر على مسيرتنا، فتراجعنا للأسف خطوات واسعة إلى الخلف. • لقد أصبحنا في وضع لا نُحسد عليه بعد أن نصّبنا أنفسنا فاهمين في كل المجالات بما فيها لجان الاتحاد القضائية (القانونية والانضباط والاستئناف) يتم تأويل وتفسير قراراتها من قبل أشخاص ليست لهم أي خلفية قانونية حتى أصبح نصيب كل عضو من أعضاء اللجان عشرة نقاد ومعارضين. • في هكذا أوضاع الجميع مطالب الآن باختيار الحكمة والاتزان والمشاركة الصادقة في خلق أجواء رياضية صحية تبني بيننا جسورًا من الثقة وتساهم في عودتنا إلى سابق عهدنا مجتمعًا رياضيًا رائعًا يسوده الحب والود والاحترام قادرًا على إنتاج كرة سعودية متطورة يشار لها بالبنان. فاصلة: مباراة الكأس أثبتت بالدليل القاطع أن ماتورانا ليس هو ضالة النصراويين بعد أن عجز بإمكاناته المحدودة قراءة المباراة بالشكل الصحيح عندما فتح الملعب أمام الأهلي واحتفظ بإبراهيم غالب إلى جواره وأشرك سعود حمود من البداية وبالتالي حرمان الفريق منه كورقة رابحة يمكن اللجوء لها حسب مجريات اللعب فجاءت النتيجة الثقيلة التي لا تعبر عن تفوق أهلاوي بقدر ما هو تخبطات للعجوز الكولومبي.