تقوم بعض مؤسسات المقاولات مشكورة!بتفعيل تبادل الأدوار بين العمالة التي تديرها على أصولها !!،وتطبق بين الحساب والتنفيذ مبدأ العصا والجزرة . ياعزيزي صاحب البناء لا تقلق فمشاكلك محلولة !! فعندما تريد ان تبني لك منزلاً أو عشة! بقدرة قادر سيكون أمامك خمسة في واحد ..فلابأس من أن يأخذ المهندس دور المقاول ولامشكلة من أن يقوم المشرف على العمالة في الموقع بتغييب دور صاحب البناء والمقاول نفسه ليتصرف ويفتي كما يحلو له ، ولا داعي للقلق إذا حدث أي خلل في الأساسات وأعمال البوية أو الكهرباء أوالأبواب أو السباكة فقد تجد أن المبلط خرج لك (مدري من وين !!) ليقول لك شبيك لبيك المبلط بين يديك وبغمضة عين يجد لك العديد من الحلول السحرية !! ولا تتفاجأ إذا رأيت الحارس المكلف بحراسة المبنى يقوم بدور المبلط والمشرف على العمال في آن واحد !! . ياأخي ..لاتكلف نفسك فوق طاقتها ولا تجهد دماغك في التفكير فسيقوم المقاول فقط بإضافة مبالغ باهظة على فاتورتك!! عند قيامك بإصلاح التلفيات الخطيرة التي أحدثتها عمالته .. وهذا الإجراء طبيعي عقابًا لك وردعًا لأمثالك !!، يا أخي .. لا تجزع إذا وجدت نفسك تدور في حلقة مفرغة من التخبطات مردها تبادل الأدوار ذاك!!، وسلم أمرك لله فصاحبك لايريد أن يصدع رأسه بمعاناتك !! و تفقده لنظامية العمل في مبناك ليست واردة في باله ، ولكنه على استعداد تام أن يتحرك من فوق عرشه ليحاسبك ويشكوك لو تأخرت في سداد إحدى الدفعات !!. أخونا في الله يعلم تمام العلم الأدوارالمتعددة التي تقوم بها عمالته ولاشأن له بتعديل الخلل الحاصل من قبل أولئك العلِيِمِيِّة ، وكل ذلك في منظوره ما هو إلا عراقيل تعطل العمل !!. هذا هو واقع التدوير في بعض مؤسسات المقاولات ، وهذه هي معاناة أصحاب المباني الذين تتقاذفهم عمالة مؤسسات المقاولات في ظل غياب أصحابها عن الميدان. مرصد.. دور الرقابة غائب عن بعض من يزاول هذه المهنة من وراء المكاتب وخلف الأبواب المغلقة .،وصاحب المؤسسة سلم الخيط والمخيط لعمالته ليتعلموا الحلاقة في رؤوس المجانين!!. وعلى المتضرر اللجوء للقضاء. [email protected] [email protected]