نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بالمنجزات التي تحققت خلال سبع سنوات من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مختلف المجالات وفي كل المناطق. وقال سموه في كلمة بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين: إن الوطن في أيد أمينة وهاهي مشاريع التنمية تتحدث بلغة الأرقام والإنجاز فمنذ أن تولى حفظه الله مقاليد الحكم والوطن وأبناؤه ينعمون بالخير الوفير، فمرت سبع سنوات كلمح البصر ولكنها كانت شاهدة على بصمات قائد عظيم فشهد العالم خلالها أكبر عمليات تطوير وإصلاح وتغيير مالية وسياسية وأمنية وكانت المملكة العربية السعودية أكثر هدوءًا وأمنًا والتفافًا شعبيًا حوله. وأضاف: لم يكن عبدالله بن عبدالعزيز الملك والإنسان إلا واحداً من القادة القلائل الذين استطاعوا في فترة وجيزة أن يحدثوا التغيير إلى الأفضل دون المساس بالثوابت وأن يجنب بلاده وشعبه كل الأخطار المحدقة بها وأن يحلق بها في آفاق التنمية والتطوير. ومضى سموه يقول: إن السبع سنوات الماضية أبقت في الذاكرة شجاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثناء الأحداث والمتغيرات العالمية، مثنيًا سموه على مبادرات الملك المفدى حفظه الله في اتجاه السلام وحوار أتباع الأديان والحضارات ونصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان ووقوفه الإنساني مع الشعوب العربية وتدخله الشخصي بحكمته المعهودة لإنقاذ تلك الدول من الانزلاق نحو الفوضى والدمار لا سمح الله . ورأى سمو أمير منطقة حائل أنه خلال السبع سنوات الماضية شعر الجميع فيها بقربه ملكًا ووالدًا وأخًا فالتف الجميع حوله بصورة غير مسبوقة لأي دولة في العالم مشيرًا إلى أن ذلك ليس مستغربًا. وقال: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورغم كل مهامه الجسام ومشاغله الكثيرة نجده مطلعًا على أدق التفاصيل وقريبًا من كافة شرائح المجتمع ويتفاعل مع كل محتاج في أقصى الشرق ويساعد آخر في أقصى الغرب ويكون المواطن في شمال البلاد وجنوبها في قلبه العامر بالإيمان بالله والمتدفق بالمحبة الصادقة. وتحدث سمو أمير منطقة حائل عما شهدته السنوات السبع من عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من استحداث أنظمة وتطوير أنظمة أخرى ودعم لكل البرامج التي تعود على المواطن بالخير والرفاهية والحياة السعيدة وقال: لقد تحولت كل المناطق إلى مناطق عمل لا تهدأ ومشروعات بناء لا تتوقف رغم كل التحديات فكان طموح عبدالله بن عبدالعزيز) كبيرًا إيمانًا بالله جل وعلا وحرصا منه حفظه الله على تحقيق مطالب شعبه الوفي، مبيناً أن منطقة حائل نالت كغيرها من مناطق المملكة نصيبها من المشروعات لافتاً سموه الاهتمام إلى أن الطموح كبير في ظل هذه الرعاية الكريمة والدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين لاستكمال كافة مشروعات المنطقة ومتطلباتها لتلحق بمثيلاتها من مناطق الوطن الغالية.