رصدت عدسة (المدينة) « فتحة « تصريف عميقة ومكشوفة منذ أيام علي شارع الأمير ماجد مع تقاطع شارع غرناطة ملأها أهل الخير بالطوب ووضعوا خشبة كوسيلة تحذير للمركبات وعلى الرغم من إعاقة الحفرة لحركة المركبات وما تسببه من خطر على السالكين الاّ أن الأمانة اكتفت بوضع حاجز بلاستيكي !!.وكانت «المدينة» نشرت تقريرا سابقا بتاريخ الاثنين 04/07/2011 وبعنوان»أبواب خشب لسد الحفر المكشوفة في شوارع جدة»، حيث وضع أهل الخير أيضا على بعد أمتار من موقع هذه الحفرة بابين خشبيين لدولاب في موقع فتحتي تصريف مكشوفتين بعد تعرض عدد من المركبات للخطر بسببهما، وأكد المركز الاعلامي لأمانة جدة حينها ردا علي استفسار «المدينة» عن ظاهرة الحفر المنتشرة بشوارع جدة بالقول:»أنه يجرى حاليًّا تنفيذ برنامج متوازٍ لرصد الحفر الوعائية بكافة أنحاء المحافظة بالتنسيق مع البلديات الفرعية وباستخدام الأجهزة التقنية الحديثة، والتي ترتبط بنظام GPS، كما يجري ترسيم أعمال الصيانة بصفة عامة على قاعدة بيانات تبعًا لأحدث تكنولوجيا العصر كما يجري اختبار نظام جديد لصيانة الطبقات الأسفلتية السطحية باستخدام المعدات الثقيلة. وإذا ثبتت كفاءتها ستقوم بالإصلاح الجزئي للطريق في مدة لا تتجاوز نصف ساعة، وتعتمد في ذلك على عامل واحد فقط هو مشغل الشاحنة»، وأضاف:» أن «الأمانة» قامت خلال العام الماضي(1431ه) بسد 47 ألف حفرة فى شوارع وأحياء جدة، وإصدار 6 عقود خاصة فقط للترقيعات الإسفلتية والحفر الوعائية بقيمة نصف مليون ريال لكل عقد، بعضها استكمالاً للعقود السابقة فى البلديات التي مازالت تعاني هذه الظاهرة حتى الآن».