كتب اينشتاين.. كلما زادت السرعة يخف الوزن و هكذا حين تصل السقف الأعلى من السرعة...سينعدم الوزن بالكامل أي يتلاشى الجسم المسرع و يغيب.. أن تسرع بسرعة الضوء يعني أيضا أن ترى الأشياء معكوسة قد ترى ظهرك أمامك وعينيك خلفك انتبه.. من مساوىء الفكرة فقد تتلاشى وأنت تمر بالتجربة ليس من السرعة فقط بل من هول ماستراه *** أليست مفارقة تدعو للتأمل في حين اعترف انشتاين ببدايات القرن العشرين بأن العالم يسرع بجنون بعيداً عن العالم... الأنيق ينهي فوكوياما القرن نفسه والتاريخ بتصريحه ان التفاضل بين الشعوب سيتم على حسب بطئها ..أو سرعتها ..للوصول الى المدينة الفاضلة ..مدينة الديمقراطية الليبرالية الحالمة!! ويضيف هناك من سيصل ..وهناك من سيتأخر لكنه سيصل وهناك من سيتوه بالصحراء أنا شخصياً أصدق انشتاين وأحترم فوكوياما ..لتحذيره ! *** مادام العالم يسرع بجنون على حد قول انشتاين مبتعدًا عن رؤية الكون ..الأنيق ماتفسير إذن كل الأناقة بتلك التصاميم التي تشكل أجهزتنا الناقلة بسرعة من جنون *** هل هناك سرعة ضوئية مرئية مجنونة الجواب : نعم و هي أن ينقلك مشهد تلفزيوني لثلاثة أسود يلعبون مع غزالة ..بسلام ثم إلى مشهد أسد آخر يقتل خمسين طفلاً وامرأة بتفجيٍر واحد ... بطرفة عين ! *** أنا أسرع إذاً أنا... موجود *** من أخبرك أن تتحرك بسرعة من أجل استثمار الزمن لم يخبرك الحقيقة بأن للسرعة وجهاً آخر وجهاً قد يقتل بعض متع الإنتظار ..السليمة . *** السرعة الفيسبوكية أصدقاء كثير من حولك صور ...معلومات...رسائل و أنت هناك وحدك...و لا أحد سواك إنها و باختصار سرعة الخذلان *** تويتر متعة المطاردة بوسائل مترفة وتغريدات اللصق والنسخ لا تصنع سوى تغريدات ...شاحبة ! شعارها الرئيسي - انا أعرف مفردات اكثر ..أنا مثقف أكثر *** يعترف علم الفيزياء بحقيقة لا فكاك منها تقول : حتى تغير وجهتك يجب أن تقف و تصبح السرعة هي الصفر المطلق لحظة الوقوف هذه مرآة تكشف لك الكثير من الحقائق حدق جيداً في هذه المرآة بل و كثيراً ..وتذكّر ان كل انطلاقة خاطئة قد تكلفك صفرًا اضافياً طبعاً من الشمال *** و ختاما : الموت... يبطؤ سريعاً الحب .....يسرع بطيئاً الشباب ..يسرع سريعاً *** خارج السرب لا بأس بقليل من الشذوذ المنطقي فقد ينقذنا من رتابة التكهن وتبلد ...الإبداع