حققت سلة الاتحاد فشلا ذريعا في بطولة أندية الخليج التي دارت رحاها مؤخرا في العاصمة البحرينية المنامة حيث خسر الفريق مباراتين أمام كل من الوصل الإماراتي والمحالة البحريني وحقق فوزا يتيما على نزوى العماني وخرج بفارق الإسكورات. وظهر الفريق ضعيفا متهالكا ولم يكن الاتحاد الذي كان يوما بطلا لخمس بطولات خليجية ومعها بطولة عربية وأخرى آسيوية بجانب سمعته على الصعيدين العربي والآسيوي.. ولخسائر الفريق في البطولة أسباب، فالفريق غادر جدة وسط ظروف مادية صعبة فلم تتمكن إدارة النادي من تجهيز عقد لاعب محترف ومتمكن يصنع الفارق ويحقق التفوق أسوة بالفرق الأخرى، والغريب أن المحترف الحالي بمستواه الضعيف يجلس على مقاعد الاحتياط أكثر مما يلعب ولم يضف جديدًا للفريق، كما لم ينجح النادي في تطعيم الفريق بلاعبين عن طريق الإعارة المحلية ولها شروط وضوابط نظامية كان يفترض استيفائها قبلا. وترجمة للإهمال الذي يعاني منه فريق سلة الأحلام والذي ربما يتحول إلى أوهام، فإنه غادر دون مشرف للعبة.. والأسوأ أن المشرف الذي تم تعيينه مؤخرًا عبدالحكيم سحاب غادر إلى طاشكند في رحلة مع فريق كرة القدم!! ثم لحق بفريق السلة بعد انتهاء مباراة القدم ورحلته معه دون مهمة تذكر. وبالنظر إلى بطولة النخبة التي حققها الفريق قبل هذه البطولة، فإنها جاءت باجتهادات اللاعبين والجهازين الإداري والفني وبقليل من المال. وفي سؤال من «المدينة» عن حجم مشاركة اتحاد اللعبة في البطولة أبان أنها تمثلت في ممثل اتحاد السلة في اللجنة التنظيمية خالد العرفج، ومنصور الأحمري في اللجنة الفنية ، كما أبان أن اتحاد اللعبة تحمل السكن والإعاشة ومصوف جيب اللاعبين. أما ممثل المملكة الطرف الثاني في البطولة الفتح فلم يكن بعيدًا عن الاتحاد حيث خسر جميع مبارياته في الدور التمهيدي في دلالة واضحة على تراجع السلة السعودية ومع ذلك تأهل للدور الثاني بسبب انسحاب الشباب الإماراتي حامل اللقب من المجموعة التي تقلصت إلى ثلاثة فرق.. ومن سلبيات البطولات الخليجية عدم وجود حلول منطقية.