وضعت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري ممثلة في اللجنة العليا للجائزة تصورها العام لدورة العام 2012م، والمقرر أن تستضيفها العاصمة السورية دمشق في أكتوبر الثالثة عشرة تحت عنوان «دورة أبوتمام وعمر أبوريشة»، متألفة من شقين؛ أدبي ويتعلق بالشاعرين أبوتمام وعمر أبوريشة، وشق فكري يتعلق بحوار الحضارات. كما رصدت المؤسسة جوائز للفائزين في مجالات المسابقة الثلاثة. وكان الملتقى الثقافي الذي نظمته مدرسة ليلى القرشية المتوسطة بمنطقة اليرموك قد استضاف الأسبوع الماضي رئيس مؤسسة البابطين للإبداع الشعري عبدالعزيز البابطين، تحدث فيها عن تجربته في الحياة وما جابهه من عقبات ومصاعب، مبينًا أنه حتى عام 1969 لم يكن قارئًا جيدًا، مبديًا ندمه الشديد على عدم إكمال دراسته في ذلك الوقت بسبب الانشغالات والأعمال التي يقوم بها. وكشف عن فكرة إنشاء وتأسيس مكتبة البابطين التي كانت قبل الغزو العراقي للكويت، ثم بدأ بتفعيل إنشاء المكتبة بعد التحرير مباشرة.