أعلنت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عن ندوات أدبية وفكرية ستعقدها في ملتقى «الشعر من أجل التعايش السلمي» الذي تعتزم المؤسسة إقامته في دبي من السادس عشر ولغاية الثامن عشر من اكتوبر، تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الوزراء حاكم دبي. وقالت الأمانة العامة للمؤسسة في بيان صحفي بأن الندوات تشتمل على أربع جلسات تتضمن محاور عن الشعر العربي والشعر العالمي وأثرهما في التواصل الإنساني عبر العصور، إلى جانب مائدة مستديرة للنقاش. وذكر البيان أن المؤسسة دعت باحثين من مختلف دول العالم للمحاضرة في هذه الندوة التي سوف يعلن عن تفاصيلها لاحقاً. يأتي ذلك إلى جانب أمسيات شعرية يحييها عدد من الشعراء العرب والأجانب في الملتقى، يمثلون القارات الخمس، إلى جانب نظرائهم من الوطن العربي. وأشار البيان إلى ان هذا الملتقى يأتي ضمن المنهج الذي تتبعه المؤسسة في سعيها لإقامة أنشطة تتعلق بحوار الحضارات تكون موازية لنشاطها الشعري، وذلك وفق الرؤية والأهداف التي قامت عليها مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، بحيث انطلقت هذه الأنشطة الخاصة بحوار الحضارات في عام 2004 باسبانيا لتستمر لاحقاً في الدورات التي عقدتها المؤسسة في كل من باريس والكويت والبوسنة، منوهاً إلى أن هناك برامج قادمة في هذا الإطار ستقام مستقبلاً في دول أخرى. هذا وقد دأبت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري على إقامة ملتقيات ثقافية كفعالية رديفة لنشاطها الرئيسي المتمثل عادة في إقامة دورة تقيمها كل سنتين حول العالم. ويأتي ملتقى هذا العام تحت مسمى «الشعر من أجل التعايش السلمي». وقد اختارت المؤسسة مدينة دبي لإقامة هذا المؤتمر لما تمثله هذه المدينة من مركز نموذجي لتلاقي الحضارات والثقافات، وتعايشها بانسجام حضاري.