أسفرت شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، والتدخل المباشر من أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز عن طيّ قضية خلاف استمرت 15 عاما بين أسرة آل شيبان وأسرة المكافر بمركز المضة التابع لمحافظة خميس مشيط، وعتق ثلاث رقاب من القصاص. وأسفر تدخل سمو أمير منطقة عسير الذي استقبل الأسرتين يوم أمس بمكتب سموه بالإمارة يرافقهم الشيخ مناحي بن شفلوت شيخ شمل قبائل عبيده والشيخ ذعار بن شفلوت وبجاد بن مناحي بن شفلوت والشيخ علي بن مشفلت شيخ آل معمر المضة، بإنهاء الخلاف الذي استعصى لعدة محاولات من القبيلة عن تنازل كلا الطرفين تقديرا لوجاهة وشفاعة الملك لثلاث رقاب من القصاص. وثمن الأمير فيصل بن خالد موقف الطرفين وشهامتهما والتنازل من كل منهما ولمن اسهم في تقريب وجهات النظر، مؤكدا سموه ان العفو والتسامح من شيم الرجال وهي لا تستغرب من أبناء الوطن الذين يثبتون يوما بعد آخر مواقفهم المشرفة الرائعة. وعبّرت أسرة المكافر وأسرة آل شيبان عن شكرهم وتقديرهم لما قام به سمو الأمير فيصل بن خالد من جهود مباركة وموقف يضاف إلى ما يقوم به من أعمال لخدمة منطقة عسير وأهلها .