منذ أن توفي والدي ووالدتي تسكن بمنزلها وحدها ورفضت أن تسكن معي أو مع إخواتي، وقد كان زوجي يهتم بها كثيرًا ويحرص على رضاها ولكن بعد أصابتها بالسرطان وتغير أحوالها قبلت والدتي، مما أسعد زوجي وأولادي أن تعيش معنا بمنزلنا، وأصبحت والدتي أكبر اهتماماتي، مما جعل زوجي يبتعد عني ويهملني، وانعدمت الرومانسية في حياتي، مما جعلني أخاف أن يتزوج من اخرى رغم أن علاقته مع والدتي ممتازة. اختي انت اصل العلاقة بين زوجك ووالدتك واهتمامه بها دليل حبه الكبير لك إلا انك كنت عكس توقعاته ووقعتي بخطأ كبير فكان يتوجب عليك أن تهتمي بزوجك وبيتك وأولادك اكثر كل ما اهتم بوالدتك اكثر. الآن يتوجب عليك أن تعيدي حساباتك وتوزيع وقتك بين اهتمامك بزوجك وإعطائه الوقت الكافي وعدم التحدث عن صحة والدتك بالوقت الخاص به، فهو يعرف حالتها وهو من يذهب بها للمستشفى وهو ايضا موجود بالمنزل فلا تعيدي الاخبار السلبية عليه. اطلبي منه أن يقضي مع والدتك بعض الوقت اثناء اهتمامك بأولاده أو تجهيز اشياء تخصه. اشكريه وقدمي له اهتماما وتنازلات اكثر تعبيرًا له عن شكرك لاهتمامه بوالدتك. وتذكري انها ليست امه بل حماته. امتدحي والدته التي ربته على بر الوالدين. أملئ وقت فراغه قدر الامكان. اطلبي منه رأيه أو اقتراحاته حول الدعم النفسي لوالدتك. اذكري محاسنه امام اولاده وافتخري به.