دخل فريق نجران نفقا مظلما آخر من المشكلات التي سوف تأتي هذه المرة على مدرب الفريق واللاعب جهاد الحسين ذلك بعدم قدرة إدارة النادي برئاسة المهندس صالح مريح في صرف مبلغ قيمة انتقال اللاعب عوض خميس والمقدر بستة ملايين ريال بسبب الاستقالة المفاجئة لأمين الصندوق حمد جابر وبذلك فإن إلغاء عقد المدرب جوكيكا واللاعب جهاد الحسين من طرف واحد قد بات قريبا في ظل عدم استلامهما لمرتباتهما المتأخرة ومقدمات العقود. مسؤول نجراني قال ل «المدينة» إنهم في الإدارة يحملون أمين الصندوق مسؤولية أي خطوة يقوم بها المدرب جوكيكا أو اللاعب جهاد الحسين من إلغاء عقديهما ذلك بسبب تعنته وتقديم استقالته في هذا الوقت الحرج الذي لم ولن نقف في طريق رغبته الشخصية نحو الاستقالة ولكن كان الأحرى به التوقيع على صرف الشيك الذي أصبح بين يدي الإدارة وباعتماد من رئيس النادي وصرف مرتبات اللاعبين وعقودهم المتأخرة والتحفظ على بقية المبلغ بعدم التوقيع إذا أراد أما أن يضع النادي في موقف لا يحسد عليه ويعرض مدربه وأبرز لاعبيه لإلغاء عقديهما من طرف واحد باستقالته التي يسعى هو ومن يقف خلفه في وضع النادي والإدارة في موقف حرج أمام أعضائه ومحبيه وجماهيره فهذا يجب أن يتحمله أمين الصندوق لوحده. من جهة ثانية فقد كلفت إدارة النادي وبشكل سريع المهندس صالح حسين حيدر خلفا لحمد جابر كأمين للصندوق فيما سوف يتم تكليف عبدالله قمزان بالعمل كأمين عام للنادي خلفا لخالد وتيد الذي قدم استقالتة متزامنة مع أمين الصندوق حمد جابر. الجدير بالذكر أن المدرب واللاعبين الأجانب يتواجدون بالمنطقة انتظارا لصرف مستحقاتهم بالرغم من بدء إجازتهم عقب لقاء الأنصار الأخير في مسابقة الدوري. وبحسب مصادر المدينة فإن استقالة آل وتيد وجابر أعقبت رحيل اللاعب عوض خميس الى جانب عدم تناغمهما مع بقية أعضاء المجلس الأمر الذي لن يؤثر رحيلهما كثيرا في مسيرة المجلس نحو تحقيق تطلعات محبيه.