أكد الدكتور عبدالله دحلان رئيس الجانب السعودي فى مجلس الأعمال السعودي-المصري أن الشعب السعودي يكن علاقات طيبة تجاه نظيره المصري ولا يوجد في نفوس الشعب السعودي أي ذرة غضب ولا حقد تجاه العلاقات، مشددًا على أنه لم ولن تنقطع العلاقات سياسيًا. وقال: إن الاستثمارات السعودية باقية في مصر ولن تخرج منها ومجلس الأعمال السعودي سيعمل على إزالة كافة المعوقات وأن العمالة المصرية بالمملكة تلقى كل تقدير مؤكدًا حرص المملكة على بقائها. وأضاف، خلال اجتماع طاريء استضافته أمس الغرفة التجارية بالإسكندرية لاحتواء الأزمة العابرة بين البلدين وعدم السماح بأن يكون لها تأثير علي العلاقات الأخوية بين الدولتين الشقيقتين: إن الشعب السعودي يكن علاقات طيبة تجاه نظيره المصري ولا يوجد في نفوس الشعب السعودي أي ذرة غضب ولا حقد تجاه العلاقات، مشددًا على أنه لم ولن تنقطع العلاقات سياسيًا، مشيرًا إلى أن القضاء السعودي والمصري يحظيان باحترام دولي كما أنه ليس هناك قضية دبلوماسية ولاسياسية ولاقطع علاقات ولكنها نواحي إجرائية، وطالب بأن يكون الاجتماع القادم لمجلسي الأعمال المصري السعودي في الرياض أوجدة. من جهته قال إبراهيم محلب رئيس الجانب المصري فى مجلس الأعمال»السعودي المصري» أنه ستكون هناك خطوات سريعة وقوية من بينها ما قرره الاجتماع الطاريء لتشكيل إدارة للأزمات تشترك بها كل الغرف التجارية والصناعية وتهدف لحل أي مشكلة أو أزمة بحيث يكون التحرك سريعًا لمنع تداعيات أي أزمة مستقبلية وأكد احترام الجانب المصري للقضاء السعودي الذي يحكم بشرع الله وواثقًا أن صوت الحق قوي وقال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرفة التجارية المصرية أن زيارة وفد الجانب السعودى فى المجلس للقاهرة أثلج صدورنا جميعًا حيث يؤكد أن الدولتين قادرتان على إزالة أى حواجز أو خلافات عابرة بينهما. وقال الوكيل إن وفد من رجال الأعمال المصريين سوف يتوجه إلى المملكة قريبًا لبحث المزيد من التعاون بين الجانبين، واصفًا العلاقات المصرية-السعودية بأنها متينة وشديدة التميز، مشددًا على أنه ليس لدى البلدين غير المحافظة على التعاون ومد جسور الإخاء والتعاون والاحترام الذي يتسامى فوق الأزمات العابرة والأحداث الطارئة والتصرفات غير المسؤولة، كما وصف العلاقات بين البلدين بأنها شديدة التميز على مدار تاريخٍ وحافلة بالتعاون المشترك الذي لم تغيره تجاذبات السياسة أو تقلبات الظروف،مطالبًا وسائل الإعلام التحلى بروح المسؤولية والبعد عن الإثارة المفتعلة أو التناول الذي يتخذ النعرات والعصبيات لتوسيع الهوة بين البلدين الكبيرين.