دحض رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون ما يتردد عن إمكانية قبول المجلس الوطني أو أي فصيل بالمعارضة التفاوض مع الدول الغربية أو إسرائيل حول مستقبل هضبة الجولان، لقاء المساعدة في إسقاط نظام بشار الأسد، وقال:»نحن بالمجلس الوطني لم نقل أبدا مثل هذا الكلام». وأضاف: «نحن بالمجلس قلنا وشددنا على أن سيادة سورية لا تستقيم إلا باسترجاع الجولان.. فالجولان أرض سوريا وستظل كذلك وهذا حق يعرفه العالم كله.. والثورة الديمقراطية ستكون أقدر على استرجاع الجولان». وتابع في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا ) : «الذي تعامل مع إسرائيل وسمح لها بالاستمرار في الجولان هو النظام لا المعارضة». وأكد رئيس المجلس الوطني السوري أن النظام السوري انتهى بالنسبة للسوريين، ووصفه ب»جثة تفوح رائحتها وتنتظر الدفن». وفيما سقط 31 قتيلا في اشتباكات وقصف واطلاق نار في سوريا أمس في خروقات مستمرة لوقف اطلاق النار. اعلن مسؤول بالامم المتحدة رفض دمشق منح تأشيرات دخول لمراقبين من ضمن البعثة الدولية المكلفة بتنفيذ خطة الموفد الخاص كوفي انان لحل الازمة. إلى ذلك، أعلن مسؤول دولي رفيع أمس أن المراقبين ما زالوا يلاحظون وجود «أسلحة ثقيلة» في المدن السورية حيث انتهك النظام وقف اطلاق النار مرارا.