السؤال: هل الأذكار الواردة في بعض الأعمال والأوقات والتي لا تصح الأحاديث فيها، هل من بأس بالعمل بها، أفيدونا حفظكم الله؟ الجواب: نعم ذكر العلماء أن الحديث الضعيف يُعمل به في الترغيب والترهيب وفضائل الأعمال، لكن لا يُبنى عليه حكم شرعي من وجوبٍ أو تحريمٍ، لا يُبنى عليه حكم شرعي ولا يُؤسس به حكم شرعي، فيُعمل به في الأشياء التي ثبتت بأدلة صحيحة وفيه ترغيب بهذه الأعمال أو ثبت تحريمها بأدلة صحيحة وفي هذه الأحاديث الضعيفة تنفير من هذه الأعمال، فيُعمل به في الفضائل وفي الترغيب والترهيب، بشرط ألا يكون ضعفه شديدًا. السؤال: إذا كان هناك فتوى ثم قلت: قال الشيخ كذا وكذا في هذه المسألة، ثم جاءني آخر وقال: قال الشيخ الآخر كذا وكذا، مخالف للشيخ، فماذا أفعل في هذه الحالة؟ الجواب: تشوف الدليل، مع من، مع أي الشيخين، وتأخذ بالذي معه الدليل، هذا هين هذا أمر سهل، تشوف الذي معه الدليل، لا غرابة إذا المشايخ يختلفون، لكن الحمدلله، الله جعل لنا ضابط وهو الدليل، قال تعالى: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)، الله لم يتركنا لقول فلان أو قول فلان، بل وضع لنا ميزانًا وهو القرآن والسنة. السؤال: أليست قاعدة: إن صحة الإسناد دليل على صحة المتن، قاعدة غير مطّردة؛ لأنه قد يصح الإسناد ولا يصح المتن؟ الجواب: هذا يقوله العقلانيون، هم الذين أظهروا هذه المقالة المنكرة، يقولون قد يصح الإسناد ولا يصح المتن، هذه المقولة قالها العقلانيون وهي باطلة، لا، إذا صح الإسناد صح المتن، لأنه لا يمكن أن يصح الإسناد برواته الثقات إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ويكون خطأً.