بين عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث الشيخ صالح بن فوزان الفوزان جواز العمل بالأحاديث الضعيفة المتخللة لأذكار تحوي فضائل الأعمال والأوقات قائلا يوجد من العلماء من أجاز العمل بها. وعلل تجويزها لما تحويه أحيانا من ترغيب وترهيب أو حثها على الفضائل، محذرا في الوقت ذاته أن يبنى عليها أو يؤسس حكم شرعي كتحريم أو وجوب، مبينا أن القيام بما جاء فيها يكون عند صحة ما تأمر به أو توجهه أو منعها لما حرمه الشرع، مشترطا ألا تكون الأحاديث الشديدة الضعف موطنا للعمل. من جانب آخر، أفتى الفوزان بجواز أكل خنزير وكلب البحر لقوله تعالى (أحل لكم صيد البحر وطعامه). مضيفا «ما لا يعيش إلا في البحر فيعد من صيده، منوها عدم ورود دليل بتحريم خنزيره وكلبه بل عممت الآية السابقة على كل ما يعيش فيه بلا استثناء». وأبان عضو هيئة كبار العلماء أن التماسيح مثلا يغلب عليها الحضر وعدم الأكل كونها برمائية ويمكن أن تعيش في البر وليس البحر موطنها فقط