صالح الشهري.. وغدًا يا منجم الألحان يوم آخر نعيد فيه الحب إلى القلوب وتعيد أنت لنا.. لقلوبنا.. للأغنية السعودية والخليجية بريقها المسلوب ورحيقها المسكوب بين مسافة النبض والنبض أيها الصالح وأنها تدرك كما ندرك أن لا صالح لها إلا أنت حين نادينا الألق .. كنت حاضرًا وحين ودعنا نبض صدق القلوب .. كنت ذاهبًا وبين هذه وتلك تبقى المحبة عالقة حتى إشعار آخر وتبقى أنت كما أنت حاضر القلب والعقل والجسد بيننا مهما باعدت بيننا المسافات ستظل تبكي الأغاني غيابك عنها وستبقى الألحان تلك قابعة في أدراج الذكرى حتى تأتي ونحن.. كهؤلاء يا صالح نحبك .. لا نبارح مكانا أنت نبراسه ستعود.. ونعود وتداعي المحبة لن يهدأ طالما أنت لست هنا.