اعتبر نائب رئيس نادي حائل الأدبي والمنسق العام لجائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن للراوية رشيد بن سلمان الصقري، أن الرواية السعودية أصبحت حالياً تشكل جزءً هاماً من مدونة الرواية العربية، وقال: إن الروائيين السعوديين والروائيات السعوديات عند اشتراكهم في مثل هذه الجائزة إنّما يعبّرون عن وعيهم الروائي، ودعمهم لكل ما يرفع من شأن هذا الجنس الأدبي الراقي، خاصة وأن جائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن للرواية بنادي حائل الأدبي تُعتبر بمثابة (بوكر الرواية السعودية) لأنها أكبر جائزة سعودية للرواية المحلية. وتوقّّّّّع الصقر أن تكون المنافسة قوية بين الروائيين المخضرمين والشباب، خاصة من جانب الروائيات السعوديات، كما أشار إلى احتمالية تأثير أحداث الربيع العربي والصراعات الفكرية في مضامين الروايات المُتنافسة. ونوّه بأن فترة استقبال الأعمال المشاركة في هذه الجائزة تمتد إلى نهاية شهر جمادى الآخر الحالي ثم سيتم التوقف عن استقبال الطلبات والبدء في فرز وتقييم الأعمال المشاركة ثم إعلان قائمة قصيرة تضم الروايات التي سوف تكون الرواية الفائزة واحدة منها.