أصدر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تعميماً لجميع مديري فروع الرئاسة بمناطق المملكة يؤكد على الجهات المسؤولة في الرئاسة ومديري الفروع والمراكز بالتأكد من عدم حدوث أي ممارسة لمطاردة الأشخاص سواءً متهمين أو مخالفين وذلك لما تنطوي عليه من مفاسد خطرة وعواقب وخيمة على الأرواح والممتلكات وإضرار بطرفي المطاردة وبالأبرياء. وأكد لمسؤولي الرئاسة وجوب الاكتفاء بتدوين رقم أو معلومات عن المطلوب وإبلاغ الجهات الأمنية لمتابعة القضية بما يضمن عدم تداخل صلاحيات الجهات الحكومية الأخرى.وأوضح التعميم أنه ستتخذ الإجراءات الحازمة مع من يخالف هذا التوجيه. وحول هذا التعميم ذكر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ل «لمدينة» أن هذا التعميم صدر للحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات سواء للمخالف أو رجل الهيئة وأن كل رجل هيئة يعمل بالميدان مزود بجهاز برافو يمكنه من التواصل مع المركز التابع له لتقوم الجهة التابع لها رجل الهيئة بالتنسيق مع الجهات المسؤولة والإبلاغ عن المخالف، وعن الخوف من تضاعف المخالفات ذكر آل الشيخ أن الاكتفاء برصد المخالفة والإبلاغ عنها وتحويلها للجهات المسؤولة سيحد من المخالفات والقضاء عليها إن شاء الله . وذكر أن رجل الهيئة، رجل ضبط، وليس برجل تحقيق ،وهو يقوم بإعداد تقرير يذكر فيه كل ما شاهده وكل ما يقوم به المخالف بعد ذلك يتبع الآلية المعتمدة في التعامل مع كل قضية فان كانت المخالفة متعلقة بالمخدرات يحوّل المخالف بالتقرير الذي أعده رجل الهيئة إلى مكافحة المخدرات وهكذا يتم التعامل مع كل قضية والجهات المسؤولة تقوم بالمتابعة والعقاب. أما من يقوم بالمطاردة من رجال الهيئة ويثبت ذلك في حقه فإنه يعاقب بما يقتضيه النظام ، وأي تلفيات تحدث أثناء المطاردة وتثبت على رجل الهيئة من قبل الجهة المختصة وهي المرور يحول من قام بالمطاردة إلى الجهات المختصة ويتحمل كافة التلفيات التي وقعت بسببه.