هذه مجرد تساؤلات قد تثير شيئاً من نقاشات أو مداولات، لكن حتماً لن نتوقع بعدها عدداً من القرارات لأنها غالباً ما تدخل في خانة آخر الاهتمامات. •يُقال إن أمانة محافظة جدة قد جندت 80 موظفاً لمراقبة 8 آلاف مطعم في جدة، يعني المفتش الواحد مخصص لمائة مطعم فقط. واضح أن الاهتمام بالغ جداً بصحة الإنسان خاصة بعد (الفضايح) التي نالت بعض المطاعم (المشهورة) التي (كُبس) عليها وفي حوزتها لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وأخرى كثيرة تصيب المطلع بالاشمئزاز والقرف لقلة عنايتها بالنظافة فضلا عن جودة أو سلامة وجباتها. وعلى فكرة مراقب المطاعم يحتاج إلى مراقب في الغالب. ولو أن المراقب قام بواجبه حسب المتوقع والمأمول، فإن المحصلة حتماً ستعني إغلاق نصف عدد المطاعم إلى غير عودة، ونصف النصف المتبقي ستُغلق إلى حين. •وسؤال آخر للأمانة: هل سبق لمسؤول كبير فيها (التفسح) في سوق السيارات جنوبجدة؟ هل اعتلى الهضاب الترابية أو علق في الحفر الأسفلتية؟ هل يستطيع أياً كان المسؤول تحديد 10 أمتار (على بعضها) خالية من الحفر والأخاديد والمصائد؟ هل لدى الأمانة بدائل أخرى غير (إهمال) هذه المنطقة، وكأنها في كوكب آخر؟ هل تفكر الأمانة مثلاً في فرض رسوم على أصحاب المعارض لتنفق منها على الحي المهمل؟ أو على كل داخل إلى المعارض عقاباً على زيارته المنطقة المحرومة من خدمات وعطف الأمانة؟ السؤال نفسه ينطبق أيضا على حلقة الخضار يا جماعة يا كرام! •أيتها العزيزة (ساما) مؤسسة النقد العربي السعودي (حتى اسمها تقليدي تأريخي): انظري بعين العطف والشفقة إلى عملاء البنوك، فلا خيار أمامهم إلا هذه البنوك التي هي محظوظة بكم، فأنتم الداعمون لقلة عددها وزيادة احتكارها وتراجع خدماتها. قوموا رجاءً بمسح لماكينات الصرف الآلي لتدركوا حجم رداءة نسبة كبيرة منها! بعضها لا يُكاد ترى حروفها ولا تُقرأ تعليماتها! وأخرى باتت باهتة سيئة قد انتهت صلاحيتها وما انتهت معاناة الناس منها؟ أرحمونا يا (ساما)! [email protected]