رسالة أوجهها الى أمانة مدينة جدة. غير... وبالضبط في فصل الصيف (الحار).. وخصوصاً وأنها مكتظة (بالبشر).. (المتسيحين) فيها.. والمطاعم (شغالة).. وكلهم يصيفون. ورغم ذلك.. فالرقابة.. على تلك (المطاعم) غائبة ايام الاجازات الرسمية.. الخميس والجمعة.. لأن (ربع) الرقابة أيضاً.. في اجازة.. والله أعلم.. طبعاً .. اجازة (خميسية)... اضافة الى وضع (الامانة) في ثلاجة حتى السبت. أين مراقبو المطاعم.. والبوفيهات والاركان.. والمقاهي.. لم نر واحداً منهم.. يزاول مهنة (المراقبة) (الصارمة). صورة تشوه.. (جدة غير) في الصيف مع هذا الغياب (القاتل) لمراقبي الامانة.. فالمطاعم.. تحضر ما تشاء... (والناس تأكل) ما تشاء.. وتأتي حالات التسمم (بالكوم)... وما لنا الا الله.. ومصدر اتهامي لهذه الرقابة (النائمة) هو ما حدث.. لاحداهن من حالة تسمم.. حينما .. تنامى (الجوع) الى مسامع (معدتها).. وكلفت اخاها بشراء (شاورما).. من محل مشهور.. واكلت وحمدت الله.. على (النعمة).. التي ملأها المطعم (بالتلوث).. ولم تمر سويعات (الاصيل).. الا (والبنية).. تصغير (بنت) في حال لا يعلمها الا الله من التقيؤ والاسهال (أكرمكم الله).. حتى انطبعت على معالمها (صفرة) (التسمم الغذائي).. ثم جري الاسرة الى علاجها. هذه الحادثة (يمكن) (وضعها) في الحالات البسيطة.. ولكن الى متى يستمر غياب الرقابة على تلك الاماكن والتشهير بها.. ونرخي العقوبات عليها.. وكثيرون اولئك الذين تعرضوا لهذا الاذى (في جدة). ان غياب الرقابة يوما الخميس والجمعة ومعرفة اصحاب (المطاعم) بنوم (عيال الرقابة) في هذين اليومين.. يكثران بل يدخلان المصيفين في حالات التسمم (التي ربما) تكون في احيانها قاتلة.. والمستفيد .. طبعاً اصحاب المطاعم.. اما الخسران فأنا وربع المصيفين .. المساكين.. الذين لا يدرون (وش السالفة).. لا ادري هل الامانة أصبحت (غائبة) في ضمائر (الناس) الى أجل غير معلوم؟. صدقوني لو تم التشهير بأي مطعم ثبت (اذاه) على الناس عبر (وسائل الاعلام).. لتوقف (الآخرون) فتلك ستكون عبرة لمن لم يعتبر.. اما وان السكوت على (بلاوي) الاغذية والمطاعم .. فهذا اغراق.. للناس في ظلمات التسمم الغذائي فرأفة بالبشر .. (والأمانة عظيمة). وارواح البشر ليست لعبة في ايدي (المطاعم).. وشيء جميل ان نجد اكواماً من الايميلات التي تشهر بالمحلات في ظل غياب تشهير الامانات بأصحاب المحال (المخالفين) على اي شكل من اشكال المخالفات.. اليومية وخصوصاً في تلك الاماكن الحيوية والتي يرتادها الناس أو يتناولون فيها الوجبات.. ويا حبذا لو تم تقسيم المنطقة أو المحافظة على اعداد اوفر من المراقبين وخصوصاً للمطاعم.. (المليئة بالصراصير .. والجرذان) في داخلها.. والملمعة بالديكورات.. من خارجها.. واضافة يومي الخميس والجمعة لتكثيف الرقابة.. وهذا القول ينطبق على جميع (امانات) هذه الدولة حتى .. لا نجد الحشرات (بكل أحجامها) وهي تهاجمنا (كأفلام الرعب الامريكية).. وننتصر عليها والسبب؟؟ (ضعف الامانة) او لنقل (اختفائها) يا أمانات (بلدنا). فالتشميع لا يكفي.. وابحثوا.. داخل مطاعم (الشاورما) وعلمي وسلامتكم.