دعا المهندس عدنان بن محمد شفي، أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، التجار إلى تبني كراسٍ علمية في مجالات اقتصاديات الحج والعمرة، الخدمات الفندقية والضيافة، والخدمات الصحية، مشيراً أن تبني مثل هذه الكراسي يعد من الخطوات العملية القادرة على تفعيل وتعزيز مبدأ الشراكة بين كليات العلوم والقطاع الخاص. وأكد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة أن الحاجة ماسة لتجسير الفجوة بين المؤسسات البحثية ومراكز البحث العلمي وقطاع الصناعة وربطهما معاً، مبيناً أنه لابد من التعرف على المشكلات التي تواجهها الصناعات المختلفة وإرشادها إلى كيفية حل هذه المشكلات، وتوعية قطاع الصناعة بأهمية البحث والتطوير لتحسين الإنتاجية وبالتالي تحسين القدرات التنافسية. ويرى شفي أن مجالات التعاون التي يجب ان تكون قائمة بين الطرفين، تتمثل في منح التعليم والمنح الدراسية، الاستشارات، التأليف، حضور في المؤتمرات، دعم الصناعة للمؤتمرات والاجتماعات التعليمية، رعاية المناسبات الاجتماعية، حل مشاكل الصناعة، تطوير المناهج ونظام التعليم والتعلم، الجولات الصناعية والزيارات الدراسية، التلمذة الصناعية وإنشاء مراكز الحضانة. وشدد على أهمية توفير فرص للطلاب لاستخدام مبادرتهم لترجمة النظريات المتعلمة في الفصول الدراسية وأداء الواجبات في بيئة العمل الفعلية، غرس نوع من مواقف العمل والمهنية من خلال التفاعل مع الناس في هذه الشركات. وأبان أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، أن الحاجة للشراكة أمر يجب أن يتم في ظل وجود حاجة ملحة واضحة في الوقت الحالي، وقال : « الاقتصاد المعرفي في حاجة إلى خلق الابتكار، فهناك فجوة في مهارة سوق العمل، وضرورة لتحسين نوعية التعليم العالي، وارتفاع معدل البطالة للشباب ووصل لنسبة 10.8 في المائة، وحاجة إلى تطوير توظيف الخريجين.