تعد جمعية الناشرين السعوديين إحدى المؤسسات السعودية المدنية، حيث تأسست بموجب موافقة وزير الثقافة والإعلام بمسمي (جمعية الناشرين السعوديين) عام 1424ه الموافق 2004م، على أن تكون ذات شخصية اعتبارية وذمة مستقلة، ويكون مقرها بمدينة الرياض، ولها افتتاح مكاتب في أي من مدن المملكة بعد إحاطة المديرية العامة بذلك مسبقًا. وجاء إنشاء هذه الجمعية وفق رؤية مفادها أن يصبح لكل ناشر سعودي فرصة التواصل مع القارئ في كل مكان في العالم لينقل له ثقافة المجتمع السعودي؛ بحيث ترعى الجمعية شؤون الناشر السعودي داخل وخارج المملكة العربية السعودية وتمثل بلادها في جميع المحافل العالمية والثقافية المتعلقة بالطباعة والنشر.. حاملة في سياق رؤيتها رسالة تسعى إلى إيصال ثقافة المجتمع السعودي إلى العالم من خلال الناشر السعودي.. مسيجة هذه الرؤية بشعار «الناشر السعودي ريادة مستمرة»، واضعة نصب عينها جملة من القيم تستهدي بها في مسيرتها متمثلة في أن: قيمنا حافز للإنجاز، وأن الانتماء لوطن يستحق كل الوفاء، على أن تكون الشفافية هي الأساس في التعامل، و المبادة طريق التميز، والمصداقية أساس كل تعامل. وحول الجمعية وبرامجها المستقبلية أوضح الدكتور أحمد فهد الحمدان رئيس مجلس جمعية الناشرين السعوديين ونائب رئيس اتحاد الناشرين العرب أن الجمعية لها اهتمام بالدرجة الأولى في نشر الكتاب السعودي داخل المملكة وخارجها، ومن ذلك مشاركة المملكة هذه الأيام في معرض لندن الدولي للكتاب؛ حيث افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير المملكة ببريطانيا يوم الاثنين الماضي جناح المملكة والذي يضم عشر دور نشر سعودية، مبينًا أن الجمعية ستشرف على الاحتفال باليوم العالمي للكتاب الذي ستنطلق فعالياته يوم الاثنين المقبل 23 أبريل بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام وأمانة منطقة الرياض والنادي الأدبي بالرياض، مشيرًا إلى أن الاحتفال سيمتد لمدة ثلاثة أيام، وسينظم خلالها نادي الرياض الأدبي ندوتين الأولى عن القراءة السريعة والأخرى عن القراءة الحرة، لافتًا كذلك إلى أن الجمعية ستشارك في معرض أمريكا الدولي للكتاب في شهر يونيو المقبل. أهداف الجمعية: * رفع مستوي مهنة النشر في المملكة وتشجيعها والدفاع عن مصالحها والعمل على تقدمها وتطورها في جميع الوجوه الاقتصادية والمالية والثقافية وترسيخ مفاهيمها واحترامها، ووضع ميثاق يلتزم به الناشرون. * رعاية مصالح أعضاء الجمعية والدفاع عن حقوقهم الأدبية والنظامية داخل المملكة وخارجها. * توثيق عرى التعاون والتواصل بين الناشرين، وإيجاد روابط للتفاهم المتبادل، والسعي لحل كل خلاف قد ينشأ بينهم بالطرق الودية. * تطوير القدرات المهنية للعاملين في مؤسسات النشر للنهوض بالمهنة للأفضل. * تحقيق التواصل بين الناشرين والمجتمع بهدف كسب الثقة، وترويج الكتاب السعودي والتشجيع على القراءة. * تطوير آليات الأداء المهني لأعضاء الجمعية، ووضع الدراسات العلمية والفنية التي تنظم الجوانب المالية والإدارية بأقل تكاليف ممكنة. * توسيع نطاق انتشار الكتاب السعودي محليًا وعربيًا ودوليًا وتشجيع ترجمته إلى لغات أجنبية. * متابعة نشاط الأعضاء مهنيًا والتحقيق من التزامهم بلوائح ونظم الجمعية. * تمثيل الناشرين السعوديين أمام الجهات الرسمية وفي الجمعيات المهنية داخل المملكة والمؤسسات المعنية بالنشر خارج المملكة. * تمثيل الناشرين في معارض الكتب المحلية والخارجية في عرض إصدارتهم نيابة عنهم لمن لا يرغبون في المشاركة المباشرة. * تنسيق وتنظيم وتوحيد جهود الأعضاء الذين يشاركون في معارض الكتب المحلية والخارجية. * التشجيع على القراءة وتبني المسابقات الفكرية التي تشتمل على معلومات منشورة في الكتب السعودية. * إقامة معارض دائمة للكتب السعودي في مدن المملكة الرئيسية ويعرض فيها إصدارات أعضاء الجمعية. * تطوير صناعة الكتاب ورفع مستواه ووضع مقاييس الكتاب الأمثل من حيث المضمون وأساليب الفهرسة والتصميم والطباعة والتجليد وتقديم الجوائز للمبدعين. * رعاية الندوات الاحتفائية التي يقيمها الأعضاء لتقديم منشوراتهم وتعريف الجمهور بها وبالمؤلف لترويج نشر الكتاب. * رصد الكتب التي يصدرها أعضاء الجمعية وتبويبها لإصدار أدلة تعريفية لمنشورات الأعضاء. * إصدار دورية تعرف بحركة النشر في المملكة وبالكتاب السعودي وبكل ما يدخل ضمن أهداف الجمعية.