عثر ثلاث مواطنين من سكان مدينة العويقيلة على عقد وطلاسم سحرية تحت صخور حجرية بالصحراء، وقاموا بالتعامل معها وفق ما يتطلبه الموقف وحملوها وسلموها لإمام جامع السندي بالعويقيلة الشيخ حسين بن محمد الشمري، والذي قام بدوره بفك العقد وإبطال السحر وإتلافه من خلال الرقية الشرعية، وقد استغرق ذلك وقت طويل بسبب صعوبة فك العقد التي كانت موضوعة بشكل معقد. وقدم الشيخ الشمري شكره وتقديره للشباب الذين أحضروا السحر وجميع الطلاسم والعقد التي معه دون أن يقوموا بالتصرف بها بطريقة قد تعود بالضرر على الشخص المسحور، مؤكدًا أن لكل عمل سحري طريقة خاصة لإبطاله، أما بالحرق أو الفك أو وضعها في الماء ونحوه، مطالبًا الجميع بتسليم أي أعمال يشتبه في أنه سحر لجهاز الهيئة أو أحد طلبة العلم، والإبلاغ عن المشعوذين والسحرة، ومحذرًا في الوقت نفسه من قيام بعض العامة وخصوصًا النساء من اللجوء للسحرة والمشعوذين للقيام بأعمال الصرف والعطف.