كشف وجود اسم لوافد "سوري" داخل عُلبة مكياج عن عمل سحري ضد زوجة سعودية، وجدت بسطح منزل "والد زوجها". وكانت متاعب شديدة ظهرت على زوجة سعودية وتفاقمت حالتها في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وبذلت عائلتها جهوداً كبيرة في مُتابعتها طبياً، لكن النتائج كانت تفيد بأنها سليمة. وشك أفراد العائلة في أن تكون مسحورة أو تُعاني من المس وأحضروا أحد المشايخ المعروفين بالرُقية، وقام برقيتها حتى تكلم على لسانها "الجني" الذي عرف العلة التي اعترضتها، وهي أن هُناك سحراً مدفوناً بسطح منزل والد زوجها. وبالفعل وجدت في المكان عينه عُلبة مكياج مدفونة بين كوم من التراب وبداخلها طلاسم وعُقد سحرية مربوطة. وبعرض تلك العلبة على أحد المُتخصصين في فك السحر من منسوبي الهيئة، كشف عن وجود اسم المرأة وربطه باسم وافد سوري، فيما يسمى بسحر "صرف وعطف"، وأن السحر يُراد به صرف المرأة عن زوجها. وقالت مصادر إن معلومات أفادت بأن شقيق زوج المرأة هو المتورط بذلك العمل السحري، وأن شقيقه من الأثرياء ويخاف عليه منها. لكن أشقاء الزوجة عرفوا الوافد السوري وظنوا أنه هو من سحرها بعد أن وجدوا اسمه في العمل، وما كان منهم إلا أن التقوه بالحي الذي يسكنوه وتشاجروا معه لحين حضور دوريات الأمن، حيث أحالتهم للشرطة التي ما زالت تحقق في الموضوع.