رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية حفل افتتاح المقر الجديد لمركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة التابع للإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الأحساء. وكان في استقبال سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لدى وصولهما إلى مقر الاحتفالصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء ومدير عام التربية والتعليمبالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس ومدير عام التربية والتعليم بالأحساء الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم وعدد من المسؤولين بالمحافظة، وعقب وصول سموه أزاح الستارة عن اللوحة التذكارية للمقر الجديد للمركز إيذانًا بافتتاحه رسميًا. إلى ذلك استمع سموه إلى نبذة عن مركز الملك فهد بن عبد العزيز للجودة من حيث البدايات والتأسيس وقدمها كل من الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية والأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم مدير عام التربية والتعليم بالأحساء، بعدها كرم سموه الرعاة والداعمين للمركز، كما تسلم سموه الكريم هدية تذكارية من مدير عام التربية والتعليم، وتسلم سموه أيضًا لوحة تشكيلية قدمها الفنان التشكيلي عبدالعزيز المبرزي، كما قدم مدير عام التربية والتعليم بالأحساء هدية تذكارية لنائب أمير المنطقة الشرقية، وهدية مماثله لسمو محافظ الأحساء، من جانبه أوضح أ.أحمد بن محمد بالغنيم مدير عام التربية والتعليم أن المركز يحمل دلالات عميقة للرؤية الإستراتيجية لأمير المنطقة الشرقية، التي تعبر عن تطلعات سموه لدعم تحول المملكة نحو مجتمع المعرفة، الذي يتطلب الذكاء والإبداع والأداء المتميز، وهذا يتطلب أيضًا مؤسسات تعليمية لديها القدرة على بناء عقول مبدعة منتجة للمعرفة، ويعنى المركز بنشر وتطبيق إدارة الجودة الشاملة في المدارس والمرافق الإدارية وفق سياسة وأهداف التعليم في المملكة لتحقيق نقلة نوعية في التربية والتعليم، موضحًا أنه انطلق من خلال آخر ما توصلت إليه أحدث أدبيات إدارة الجودة وأفضل الممارسات العالمية في جودة التعليم، إذ عمل المركز على دعم وتشجيع مبادرات المؤسسات التعليمية وغير التعليمية للمشاركة في جوائز التميز المحلية والعربية والعالمية، وكانت ثمرة ذلك حصول 7 مدارس من محافظة الأحساء على شهادة المطابقة لنظام الجودة (الآيزو 9000)، وحصول أربع مدارس من محافظة الأحساء على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في منافسات دول مجلس التعاون الخليجي فئة المدرسة المتميزة، وحصول العديد من مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات في المحافظة على جائزة وزارة التربية والتعليم (تميز) وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، فئة المعلم المتميز والطالب المتميز والمدرسة والإدارة المدرسية المتميزة وكذلك في منافسات الأولمبياد الوطني للإبداع، وحصول أعضاء المركز على شهادات مقيم معتمد ومرشد معتمد لنموذج التميز الأوروبي من مركز الملك عبد الله الثاني للتميز في الأردن. من جهة اخرى رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس حفل تخرج الدفعة (33) لطلاب وطالبات جامعة الملك فيصل بالأحساء بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، ومدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف بن محمد الجندان بمقر الجامعة بالهفوف.وألقى الخريج صالح بن عبدالرحمن الجمعان كلمة الخريجين أكد فيها أنهم تعلموا خلال دراستهم بجامعة الملك فيصل أن الوطن رفيق الحياة وأن أبناء الوطن جميعهم يسهمون في صناعة الواحات الخضراء، ثم ألقت الخريجة لطيفة بنت عبدالله العديل كلمة الخريجات أعربت فيها عن شكرها للقيادة الحكيمة لهذه البلاد على ما يقدمونه من دعم ورعاية لقطاع العلم والتعليم. عقب ذلك ألقى مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف بن محمد الجندان كلمة قال فيها: «إننا نقف اليوم أمام نماذج من خطة القيادة الطموحة لمستقبل هذا الوطن خطة هيأت أفضل الظروف لتنمية أفضل الموارد البشرية المعدة لنقل هذا الوطن لعصر اقتصاد المعرفة، مشيرًا إلى وضع حجر الأساس للمستشفى الجامعي بالأحساء من قبل سمو أمير المنطقة الذي يعد مرفقًا حيويًا لتقديم الخدمات الصحية إضافة إلى التعليم والبحث الطبي جنبًا إلى جنب مع المستشفيات التابعة للقطاعات الأخرى بالمحافظة، مفيدًا أن الجامعة تحتفل اليوم ضمن هذه الدفعة بتخريج أول دفعة من برنامج ماجستير إدارة الأعمال.وأشار مدير الجامعة إلى أن موقع مشروع المدينة الجامعية يحتضن أكبر ورشة عمل تشهدها محافظة الأحساء على مساحة تقدر بأربعة ملايين ونصف المليون متر مربع ولا يزال يعمل على هذا الموقع مايقرب من 30 شركة لتنفيذ هذا المشروع الكبير للمدينة الجامعية. عقب ذلك تم إعلان النتائج، ثم أدى الخريجون القسم، ثم ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز كلمة قال فيها :»يسرني مشاركتكم في هذا اليوم المبارك بتخريج الدفعة ال 33 من طلبة جامعة الملك فيصل»، متمنيًا سموه لهم حياة عملية ناجحة يسهمون فيها بالعطاء والبناء خدمة لوطنهم الغالي، معبرًا سموه عن سروره بما شاهده من مبان أكاديمية وإدارية وإسكان ووضع حجر الأساس للمستشفى الجامعي التابع للجامعة الذي سيسهم بمشيئة الله في تقديم خدمات صحية متطورة للمحافظة والرقي بالآداء التعليمي لطلبة وطالبات الكليات الطبية. وأكد سموه الاهتمام والرعاية الذي يحظى به التعليم في مملكتنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله باعتباره الركيزة الأولى لنهضة الأمم وتقدمها في مجالات الحياة،