حضرقمة بغداد 10 زعماء فقط بينهم الرئيس العراقي جلال طالباني «أول زعيم كردي يقود أعمال قمة عربية»، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي. غاب عن القمة زعماء دول مهمة مثل السعودية ومصر والإمارات وقطر، و سوريا لم تحضر القمة بسبب تعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية على خلفية قمع الاحتجاجات فيها. أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وصل بغداد فى أول زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها منذ اجتياح العراق للكويت إبان نظام صدام حسين عام 2003. سبق الصباح إلى بغداد رئيس المجلس الانتقالي الليبي عبدالجليل، والرئيس السوداني البشير الذي يواجه مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، ورئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، والرئيس التونسي المرزوقي، والرئيس الصومالي شيخ شريف ورئيس اتحاد جزر القمر اكليل ظنين، والرئيس اللبناني سليمان، والجيبوتي إسماعيل عمر. رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قال في تصريحات صحافية: إن مستوى التمثيل هذا يشكل «رسالة للعراق»، في إشارة محتملة إلى الموقف من الأزمة السورية.