ليث لايتوقف ركض الليث لا يتوقف بعد أن واصل زحفه نحو لقب بطولة دوري زين بفوز مستحق على هجر، وواقع الشباب الآن حصد النقاط ولاشيء غيرها، انتهى وقت المستويات والأداء الفضفاض والأهداف الغزيرة، وإذا كانت سمات الأسد كثرة النوم والتثاؤب، فإن الليث الشبابي لايتثاءب ولا ينام. فوارق فنية ما يقال عن الشباب، ينطبق على الأهلي حيث لم يعد أمام القلعة سوى مهمة جمع النقاط في السباق المحموم على البطولة الدوري، أما القادسية فيخوض مهمة انتحارية للهروب من شبح الهروب ولذلك لن تكون مهمة الأهلي سهلة، ومع ذلك هناك فوارق فنية قد ترجح الكفة الأهلاوية بأهداف وافرة. ديربي محسوم يعتقد الكثيرون أن نتيجة ديربي العاصمة محسومة سلفا، وأنه بات أزرق الهوى والهوية وبمجهود قليل في مباريات تحسم منذ البداية، فهل ستكون كلمة أخرى للعالمي يستعيد بها بريقه وتفوقه السابق على غريمه التقليدي، أم أن الوضع سيبقى على ما هو عليه ويبقى الديربي مجرد أطلال؟. الهيبة الآسيوية يتغنى الاتحاديون بفريقهم آسيويا ويهربون من الواقع المحلي، لكنهم يشكون من صنع الهيبة القارية لنمور الاتحاد الآسيوية وهو العمل الدؤوب للعضو المؤثر منصور البلوي ببطولتي 2004 و2005 بمحترفين لهم قيمتهم الفنية وعناصر منتقدة تعسفا لاتزال تحافظ على هيبة الفريق وتوهجه قاريا.