بحزن وأسى شيعت الرياض أمس جثمان الدبلوماسي السعودي المغتال في دكا خلف العلي حيث تم الدفن في مقبرة النسيم. وكان الجثمان قد وصل إلى الرياض في تمام الساعة الثانية عشرة مساء أمس الأول. وكان فى مقدمة مستقبلي الجثمان صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبدالله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، وسمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، وسمو الأمير تركي بن محمد وكيل وزارة الخارجية وذوو الفقيد، والسفير البنغلاديشي في المملكة محمد شهيد الإسلام ، وعدد من مسؤولي الخارجية . ونقل نائب وزير الخارجية تعازي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو وزير الخارجية، لأسرة الفقيد المغدور. وكان السفير السعودي في روسيا على حسن جعفروالذي عمل مع الدبلوماسي الفقيد في أذربيجان، قد وصفه ب»الموظف المثالي» و»الحريص على تحصيله العلمي»، وقال جعفر ل»المدينة»: «إن خلف كان من أكثر الموظفين حرصًا والتزامًا بعمله، حيث بدأ متعاقدًا مع وزارة الخارجية، كونه يحمل الشهادة المتوسطة، إلا أنه واصل دراسته الثانوية بالمدرسة السعودية بموسكو عبر نظام الانتساب، وتحصل على الشهادة الثانوية؛ ونظرًا لتميزه في مجال عمله، عين موظفًا رسميًا في وزارة الخارجية»، وكشف عن إجادة الفقيد العلي للغة الأذربيجانية إبان عمله في باكو».