وصلت الطائرة المقلة لجثمان الدبلوماسي السعودي المغتال في دكا خلف العلي إلى الرياض في تمام الساعة الثانية عشرة مساء أمس. وكان فى مقدمة مستقبلي الجثمان صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبدالله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، وسمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، وسمو الأمير تركي بن محمد وكيل وزارة الخارجية وذوو الفقيد، والسفير البنغلاديشي في المملكة محمد شهيد الإسلام ، وعدد من مسؤولي الخارجية . ونقل نائب وزير الخارجية تعازي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو وزير الخارجية، لأسرة الفقيد المغدور. وقال الأمير عبد العزيز بن عبدالله: نقلت لهم أوامر سيدي خادم الحرمين بسرعة التحقيق، للوصول لمن قام بالعمل الإجرامي وتقديمه للعدالة، مضيفا: ونشكر رئيسة الحكومة البنغلاديشية على مواساتها وعلى تبليغها الجهات الأمنية، وبسرعة جلبهم للعدالة.واضاف وعلى ضوء ذلك سوف نرسل فريقا أمنيا متخصصا لبنغلاديش للإسراع بعملية التحقيق.وأكد نائب وزير الخارجية إلى أنه لم يتم التوصل إلى خيوط الجريمة، وفضل عدم التسرع في الأمر، إلى أن يتمكنوا من جلب من قام بالاغتيال، ووعد أن يكون ذلك في أسرع وقت .وبين سموه أن التعزيز الأمني لسفارات المملكة حاضرعلى الدوام، بالعلاقات الدبلوماسية، وأي دولة مسؤولة وقائمة عن الحراسات للمنسوبين الدبلوماسيين، ويوجد بعض الأمنيين السعوديين داخل السفارات، ورفض سموه التسرع في توجيه أصابع الاتهام لبعض الدول .