أوصى الاجتماع السادس عشر لهيئة المهارات المهنية الخليجية والذي اختتمت أعماله يوم أمس الثلاثاء بالعاصمة المقدسة ونظمه مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة بأهمية تحفيز مشاركة أبناء مجلس التعاون الخليجي من منسوبي التدريب التقني والمهني في مسابقة مهارات دول مجلس التّعاون ومسابقة المهارات العالمية. كما أوصى المجتمعون بضرورة تطوير شراكات إستراتيجية مع نخبة من الشركات والمنظمات الحكومية والخاصة لتعزيز أهداف مسابقة المهارات الخليجية دوليًا إضافة إلى تيسير التواصل بين الخبراء في الدول الأعضاء لخلق فرص جديدة لتنمية المهارات والابتكار لدى الشباب الخليجي. هذا ورأس الاجتماع الذي عقد لمدة يومين بمجموعة فيرمونت رافلز بفندق ساعة مكة حاجي بن فقير البلوشي رئيس الهيئة ومدير عام التدريب المهني بسلطنة عمان بحضور أعضاء الاجتماع من دول عمان والإمارات والبحرين وقطر والمملكة العربية السعودية والكويت وممثلين من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي. وقدم البلوشي خلال كلمة ألقاها في ختام الاجتماع شكره وتقديره للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ممثلة في الإدارة العامة للتعاون الدولي ومجلس تقني مكة على هذه الاستضافة التي زادت روعة بقربها من بيت الله الحرام مشيدًا بأهمية المسابقات التي تنظمها الهيئة بهدف تشجيع الشباب الخليجي للرقي بالمهارات المهنية إلى مستويات متقدمة من الكفاءة بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي بدول المجلس وتهيئتهم للدخول بكل جدارة وثقة في المنافسات الدولية التي ترعاها منظمة المهارات الدولية التي تضم المئات من المتدربين المهنيين من جميع أنحاء العالم وذلك من خلال نشر المعلومات وتبادل المعارف حول المعايير المهنية والأداء الكفء باستخدام شبكة المعلومات العالمية وتيسير التواصل بين الخبراء في الدول الأعضاء لإيجاد فرص عمل جديدة وتنمية المهارات والابتكارات وتشجيع الشباب في دول المجلس للمثابرة على الجد والدارسة والالتحاق بفرص العمل المهنية وتشجيع الفنيين والحرفيين على الابتكار في المجالات المختلفة. من جهته اعتبر الدكتور راشد الزهراني رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة الدور الذي تنفذه الهيئة حافزا لتطوير برامج التدريب المهني وتشجيع العمل الحر في مختلف المهن والتخصصات في الدول الأعضاء لمجلس التعاون الخليجي، مشيرا الى أنه فرصة قيمة لتبادل الخبرات في المجال المهني والحرفي والفني بين المشاركين وستسهم في تطوير المناهج بمؤسسات التدريب التقني والمهني بالمنطقة وتطوير الإجراءات والأنظمة التي تجعل من المهارات المهنية ثقافة مستدامة. يذكر أن هيئة المهارات المهنية الخليجية تهتم بتعزيز وتشجيع التعليم المهني في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي من منافسات المسابقة على سبع مهارات تقنية هي تقنية السيارات والكهرباء واللحام وبرامج تطبيقات الحاسب الآلي وتصميم مواقع الانترنت ودعم شبكات الحاسب الآلي ومسابقة تصميم الرسوميات.