نفت ل «المدينة» الدكتورة منيرة العصيمي مدير عام التمريض بوزارة الصحة تسربات في صفوف الممرضات السعوديات. جاء ذلك ردًا عن سؤال «المدينة» حول الطرق والخطط لمعالجة قضية تسرب الممرضات السعوديات من العمل بقولها: لا صحة لوجود تسربات في صفوف الممرضات السعوديات ولا ترتقي هذه الأمور لتصل إلى ظاهرة في وزارة الصحة، وليس كل ما يكتب هو الواقع، ومن الواقع الذي أراه انه ولله الحمد لدينا اخوات سعوديات ونعتمد عليهن بعد الله سبحانه وتعالى في العمل وهم مدراء تمريض بالمناطق سواء مدير تمريض منطقة أو مدير تمريض مستشفى.وأكدت أنه حتى الآن لا يوجد نسبة او إحصائية او دراسة توضح أن هناك تسربا من قطاع التمريض بالنسبة للسعوديات. الصحة والإبقاء على التمريض وزادت العصيمي: هناك عدة تعريفات او مفاهيم للتسرب منها ترك الوظيفة ومنها ترك القسم ومنها ترك العمل التمريضي إلى عمل غير تمريضي مؤكدة في الوقت ذات أن وزارة الصحة تسعى للابقاء على ابنائها وبناتها للبقاء في العمل التمريضي والدعم موجود وكل ما يمسهم ويخصهم من أي جانب حتى الجانب السيئ يدرس وتقوم الوزارة بدراسته ولكن ولله الحمد ما نلمسه حاليا الكثير من الامور الايجابية ويجب علينا تقديم النظرة الايجابية على النظرة السلبية من اجل تنمية النظرة الايجابية حتى يشعر من يعمل أن هناك من يدعمه ولكن متى ما وضعنا سلبيات بشكل متكرر تاكد حتى الشخص الذي يعمل سيكون محبطًا. واضافت: ان وزارة الصحة لن تبخل على ابنائها باي حال من الاحوال ومتى ما كان لديكم توصيات او دراسات او شكاوى قوموا بإيصالها بأمانة لا تقصدون بها أي وجه اخر اوصلوها للمسؤولين وسترون باذن الله الحلول لها. وفيما يخص عملية ابتعاث الممرضين والإجراءات الحالية أجابت العصيمي قائلة: «وزارة الصحة انتهجت خطة متزامنة مع برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث والتمريض اخذ حقه فيها وان كان بعدد قليل وكنا في السابق قبل عدة سنوات لا نسمع احدا يذهب ابتعاث من قطاع التمريض خارج البلد والحمد لله الان لدينا مخرجات وصلت إلى درجة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس في التمريض وهناك من هم موجودون على رأس البعثة حاليا ونحن في نعمة ولله الحمد. استراتيجيات لبناء التمريض وعن مستقبل التمريض في المملكة قالت: إن وزارة الصحة وضعت استراتيجيات لبناء القوى البشرية والتمريض هو جزء من هذه القوى في وزارة الصحة وقطاع التمريض يشمل جانبا كبيرا من هذه القوى وهناك استراتيجية سواء على مستوى المناطق الصحية العشرين أو على مستوى الوزارة والحمد لله القطاع التدريبي ممثل في الإدارة العامة للتدريب والابتعاث بالوزارة بالتعاون مع الإدارة العامة للتمريض أولت قطاع التمريضي الاهتمام في الدورات وورش العمل والمؤتمر والملتقى السنوي، وهناك أيضا الإيفاد الداخلي والابتعاث على مستوى الماجستير والدكتوراه، وعن قطاع الرعاية التمريضية بدءا من وضع السياسات والإجراءات التمريضية والتدريب وصولا إلى الجودة واعتماد المستشفيات. عمل متطور وأوضحت أن العمل في القطاع الصحي عمل متطور ومتجدد من ناحية المعلومات والتجهيزات والتقنيات الطبية وهذا يتزامن مع التدريب سواء على المعدات او من خلال ورش العمل والندوات، وبدأنا نشعر ونتلمس من خلال تواجد ابنائنا في المحافل الوطنية والدولية يحسب لهم حساب منهم الباحثون في المجال الصحي مشيرة إلى أن وزارة الصحة يوجد فيها من الاستشاريين والاختصاصيين في التمريض وهذا فضل من الله وهذا لا يأتي الا بالدعم والتواصل.وعن احتياج المملكة من الممرضين والممرضات حاليا اجابت: طالما هناك زيادة في عدد السكان بالمملكة فهناك حاجة إلى القوى العاملة في الجانب التمريضي وهناك مشروعات صحية استحداثت من مستشفيات ومراكز رعاية صحية وغيرها فنحن بحاجة إلى اعداد من الممرضين والممرضات لتقديم الخدمات الطبية بها ولذلك الاحتياج مستمر ومتزايد ولا توجد احصائية ثابتة.وعن نسبة السعوديين في قطاع التمريض في المملكة أجابت العصيمي: هناك ازياد في عدد الممرضين السعوديين في السنوات الاخيرة بشكل ملحوظ وهناك مستشفيات في مناطق مختلفة الشرقية والرياض وجدة وعدد من مدن المملكة وصلت نسبة الممرضين والممرضات السعودين إلى 100 بالمائة والى 75 بالمائة أيضا. الكفاءة والتميز وعن فكرة الاحلال والاستغناء عن العنصر الوافد في المستقبل قالت: «نحن نبحث عن الكفاءة والتميز في هذا الجانب في المقام الأول من اجل تقديم الخدمة الجدية والاستفادة منهم من خلال الاحتكاك بهم ولا نستطيع الاستغناء على الكوادر الوافدة 100 بالمائة ولكننا نعتمد على أبناء وبنات الوطن ودائما تكون الوظيفية في الخدمة المدنية شاغرة حتى يشغرها سعودي».وعن ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل من الممرضين والممرضات أجابت: هناك إحلال للوظائف في وزارة الصحة بالفعل وبحسب توجيه المقام السامي بالتوظيف حسب النسب في التوجيه قامت وزارة الصحة بالتوظيف على حسب الوظائف الموجودة والتوجيه الكريم وحتى بالنسبة لبعض المخرجات الضعيفة وضعت خطة للتدريب مستمر على راس العمل يبتدئ من ثلاثة اشهر إلى سنة كاملة.