تواصلت التحركات داخل البيت الاتحادي على كافة الأصعدة، حيث شهد شاطئ عروس البحر اجتماعا باركه رئيس النادي محمد بن داخل وتعاهد من خلاله عدد من الشباب على دعم النادي بكل الوسائل الممكنة من خلال الاندماج مع مجلس أعضاء الشرف، وتقديم حماسهم وحيويتهم إلى حكمة كبار الاتحاديين في المجلس وذلك في خطوة غير مسبوقة. واتسم الاجتماع بالودية التي تخلو من الرسمية في الطرح والنقاش، وتميز بالوضوح من قبل الجميع على هدف واحد وهو «إعادة توهج الاتحاد إلى ما كان عليه، وما يجب أن يكون عليه». وقد حضر الاجتماع العديد من الشباب الذين سموا أنفسهم بالعائلة الاتحادية من جيل الشباب، وضمت العديد من أبناء أعضاء الشرف الكبار، وأبناء رؤساء سابقين للنادي كان من بينهم محمد إبراهيم أفندي وأسامة أمين أبوالحسن وطي عبدالفتاح ناظر وأحمد محتسب وسهم وقصي حسن جمجوم ومحمد أحمد فتيحي وإبراهيم بترجي وأيمن الطويل وعادل جمجوم وعبدالله باخشب ومروان منير رفة وعمر أحمد مسعود وسعود محمد بن معمر ولؤي قزاز وشادي وجدي زاهد. وكان اللقاء قد بدأ بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ثم قام لؤي قزاز بالتحدث للمجموعة عن سبل دعم النادي وزيادة فرص الاستثمار به، ودعمه بكل الوسائل المتاحة، والمشاركة في صناعة المستقبل الاتحادي على كافة الأصعدة، بالتنسيق التام مع مجلس أعضاء الشرف وإدارة النادي. ثم قام بعد ذلك أحمد محتسب بإلقاء الضوء على أهمية إعادة تفعيل هيئة أعضاء الشرف بالنادي، وكيفية المشاركة الفعالة من قبل الشباب في تحقيق رؤية مستقبلية متفائلة للنادي، وأوضح أن كل أنشطتهم ستكون تحت مظلة مجلس أعضاء الشرف الاتحاديين وبالتنسيق عن قرب مع إدارة النادي. وقد نسقت المجموعة مع إدارة النادي للقيام بزيارة للنادي يوم غد الأحد، وحضور التدريبات الاتحادية، وتقديم الدعم والمؤازرة للاعبين. وفي نهاية الجلسة تبادل الحضور الآراء ووجهات النظر على مأدبة العشاء في أمسية اتحادية سادها روح التفاؤل والحماس للتخطيط لمستقبل واعد للكيان الاتحادي.