خصّص الكاتب نبيل المعجل ريع كتابه الساخر الجديد «يازيني ساكت.. شيء من مزح ورزح» إلى جمعية مرضى الفشل الكلوي (كلانا) في بادرة تجسّد دور الكاتب في خدمة المجتمع والتفاعل مع المؤسسات التي تؤدي دوراً خدمياً بارزاً. وحقق الكتاب نجاحاً كبيراً عقب نزوله للأسواق، حيث تصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعاً على موقع (النيل والفرات) طوال الشهور الماضية. وأهدى المؤلف كتابه إلى أستاذ اللغة العربية الذي ضربه في الصغر ومازال يحبه إلى الآن، وكتب الكاتب نجيب الزامل مقدمة أنيقة للكتاب أكد خلالها أن المعجل ليس مفكرًا مختلًا ولا ناسك ثقافة منقطعًا ولا مبشرًا علميًا ولا واعظًا اجتماعيًا وهو لا يقول ذلك.. وقال: الذي يشجع على قراءة كتابه أنه لن يتعالى عليك وأنت تقرأه بتواضع جم، واصفًا الكتاب في الختام بإنه لا يثقلولن يرهق.. على أن الفائدة ستكتشفها من أول دفقةِ دمٍ في قلبك، من أول لمعة سخرية تبرق بين السطور. ويسلط الكاتب في «يازيني ساكت.. شئ من مزح ورزح» الظروف التي ساعدته على دخول مجال الكتابة، ويسترسل في طرق مواضيع عدة تهم حياة المواطن البسيط والمسئول على حد سواء، ولم يترك شاردة وواردة إلا وتطرق إليها بدءا من الصخب المصاحب مع قدوم يوم الحب، مرورا بالإرهاب الفكري والمادي، ثم يتطرق إلى العنصرية والنظرة القاصرة للوظائف الدنيا والطائفية بأسلوب ساخر. كما يمر الكاتب ببعض تجاربه العملية عندما كان مراهقًا، وأيضًا عندما كان طالبًا في أميركا، ويسرد تجربتين تعلّم منهما مهارات عدة واكتسب منهما حب العمل والتعايش مع الآخرين بأسلوب قصصي ممتع.