يوقع الكاتب نبيل فهد المعجل كتابه الثاني «يازيني ساكت» الصادر عن دار «مدارك» للنشر والتوزيع، يومي الثلاثاء والخميس، في مطعم سيرف آند تيرف بالخبر.واختار المعجل يومي الثلاثاء والخميس، لأن 80 % من أصدقائه ومعارفه مرتبطون في نهاية الأسبوع، فاختار الثلاثاء لكي يحضر بعض من لا يستطيعون الحضور يوم الخميس. وعلق المعجل حول إقامة الحفل في مطعم بالقول «كنت أتمنى لو كان في مقدو ري أن أوقعه في العبيكان، أو جرير، لكن لم أستطع ذلك، لأن كتابي ليس موجوداً في المكتبتين». واختار المعجل المطعم تلبية لاقتراح ودعوة الأصدقاء، بالإضافة إلى أنه يشعر بأنه يليق «بحفل». وسيستقر المعجل عند مدخل المطعم، محافظاً على سمة البساطة، على طاولة صغيرة، ليوقع نسخ الكتاب. ويهدي المعجل كتابه لأستاذ اللغة العربية، الذي كتب عنه «ضربني، ومع ذلك ما زلت أحبه!». ويقول عن التفاصيل: كنت في المرحلة المتوسطة بطيئاً في بعض المواد، ومن بينها اللغة العربية، وأخطأت يوماً في كتابة «إملاء» في حصة الإملاء، وكان المدرس قاسياً علينا.ويؤكد المعجل أنه بعد مرور الزمن، وعندما أحس بضعفه في اللغة العربية، تذكر مدرسه، متمنياً لو كان استفاد من توبيخه يومها.ويبحث المعجل في الوقت الحالي عن المدرس ليهديه نسخة من كتابه. ويتمنى أن تسنح له الفرص والوقت لكي يلقاه.وسيعود ريع مبيعات الكتاب لجمعية «كِلانا» لرعاية مرضى الفشل الكلوي. ويرجع المعجل اختياره للجمعية لكونها «رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى»، حيث أثبتت نجاحها من خلال معالجتها الفورية لمرضى الفشل الكلوي.واشتهر المعجل بكتابه «بيل ونبيل» الصادر عن الدار العربية للعلوم «ناشرون»، الذي تصدر قائمة أكثر الكتب مبيعاً في المكتبة الإلكترونية «النيل والفرات».