تصدر كتاب «يا زيني ساكت» للكاتب السعودي نبيل فهد المعجل المرتبة الأولى في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً لموقع النيل والفرات، بالرغم من الفترة القصيرة على إصدار الكتاب، فقد صدر في أوائل شهر يناير 2012 عن دار مدارك للنشر، المتواجدة في معرض الكتاب الدولي في القاهرة، ومن المتوقع مشاركته في معارض لاحقة، من ضمنها معرض الرياض الدولي للكتاب. ويسلط المعجل الضوء في كتابه على مشكلات تمس حياة المواطن العربي، ويذهب بك إلى أقصى الرومانسية والعلاقات الزوجية، ومن ثم يعود بك إلى السياسة. ويبدأ الكتاب بحكاية المؤلف مع الكتابة والظروف التي ساعدته في أن يدخل مجال الكتابة، ويسترسل بعدها في طرق موضوعات عدة تهم حياة المواطن البسيط والمسؤول، على حد سواء. ويقول نجيب الزامل، في مقدمته للكتاب « أعتقد، لو أن نبيل المعجل لم يستطع أن يصل إلى مكان يكتب فيه لانتهى مضطرباً، إن نبيل المعجل ليس مفكراً مختلياً، ولا ناسك ثقافة منقطعاً، ولا مبشراً علمياً، ولا واعظاً اجتماعياً، وهو لا يقول ذلك.. نبيل المعجل من صنف الناس الذي يريد أن يرى البسمة على وجوه الناس، وهنالك فئة نادرة من الناس لا تهنأ إلا بأن تضحك الناس، إنهم الفنانون، والفنان لا يعيش بدون جمهور، وبعض الفنانين مكانهم المسرح، أو الشاشات، ولكن نبيل المعجل فنان مطبوع ملعبه الورق.. الكتابة، لذا لو لم يكتب نبيل المعجل ليضحك الناس لانتهى بنصف عقل... إنه كتاب لا يثقل، ولن يرهق.. على أن الفائدة ستكتشفها من أول دفقة دم في قلبك، من أول لمعة سخرية تبرق بين السطور. يذكر أن ريع الكتاب لجمعية «كِلانا» لرعاية مرضى الفشل الكلوي. أما الإهداء فكان: «إلى أستاذ اللغة العربية، الذي ضربني، ومع ذلك مازلت أحبه». ويعد الكتاب الثاني للمعجل بعد كتابه الشهير «بيل ونبيل».