أكد مدير إدارة مرور منطقة المدينةالمنورة العقيد محمد الشنبري أن نظام « ساهر» ساهم في تحسين سلوك القيادة في المدينةالمنورة مشيرا إلى انخفاض عدد الحوادث المرورية والإصابات الخطرة الناتجة عنها - حسب الإحصائيات و التقارير التي تعدها إدارة مرور المنطقة - إلى جانب الإسهام في تخفيض معدلات السرعة بالشوارع الرئيسية و الحيوية بالمدينة ، و أشار العقيد الشنبري بأن ساهر ساعد في ضبط عدد من الثغرات الأمنية و معالجتها وضبط مركبات مملوكة لشركات التقسيط مسجلة بأسماء مستخدمين بياناتهم غير محدّثة لدى الإدارة ملمحاً أن تحديد السرعات بالطرق بالمدينةالمنورة تم وضعها وفق ضوابط و معطيات الطريق فبعض الشوارع تكون بأماكن مهمة و توجد بها العديد من المدارس و المجمعات التجارية بالإضافة إلى المناطق السكنية ، داعياً جميع مستخدمي الطرق بالالتزام بالسرعة المحددة من قبل إدارة المرور حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين. وكان عدد من الشباب قد استحدثوا طريقة جديدة للإفلات من مخالفات ساهر» باستخدام الإشارات التحذيرية « الفليشر « لتنبيه المسرعين في شوارع المدينة من الفلاشات التي يطلقها ساهر لاصطياد المركبات المسرعة مؤكدين أن إضاءة « الفليشر «اشارة تكافلية وتعاونية بين السائقين ليتدارك السائق سرعة المركبة و يمضي في سلام من «التصوير» و الغرامة المرورية – على حد تعبيرهم– استقطاع من الراتب الشاب «محمد أسعد « أن هذه الطريقة جنبته الوقوع في العديد من المخالفات بعد أن استقطعت مخالفات «ساهر» جزءً كبيراً من دخله الشهري ، و يتابع أسعد أن البعض يستخدم الطريقة لتنبيه القادمين من الخلف معللاً بأن السائق يمكن أن « يسهو « أثناء القيادة مما يعرضه لخطر العقوبة الالكترونية التي لا ترحم . شوارع بسرعة «80» و يبرر « عادل الردادي « استخدام البعض لهذه الطريقة بسبب انخفاض السرعة المحددة في بعض الطرق بالمدينة بحيث لا تتجاوز السرعة «80» في بعض الأحيان كشارع الملك عبدالعزيز و شارع الإمام البخاري و شارع الإسكان و غيرها من الشوارع المهمة التي تنخفض فيها السرعة المحددة من قبل إدارة المرور خاصةً و أن كان الطريق سالكاً ويقول « حسين طلال « : إن ساهر نظام الكتروني يرصد المخالفات دون تمييز للمركبات المسرعة ، بينما يمكن أن يكون المسرع في عجلة من أمره أو يتعرّض لظرف طارئ و يحتاج لزيادة سرعته للوصول لهدفه ، بينما لا يفرق «ساهر» بين المتهوّر و المخالف لأنظمة السرعة و بين الشخص الذي قد يكون في حاجة إلى ثوانٍ لإنقاذ حياة أو لظرف طارئ . إرباك حركة المرور فيما يعبر « قاسم السنوني « عن رفضه لاستخدام هذه الطريقة التي يمكن أن تسبب حوادث مرورية بسبب إطلاق الانذارات و التكرار في عملية ضغط « الفرامل « بشكل مفاجئ مما يربك حركة مرور المركبات القادمة من الخلف و يشتت انتباه السائقين القادمين من الخلف بهدف الانتباه من مفاجآت الطريق .