كتبتُ في هذه الصحيفة مقالا عنوانه « مرضى في المغسلة»!! نُشِر على الصفحة (23) من عددها الصادر يوم 15 ربيع الأول 1433ه وأوردتُ فيه- نقلاً عن إحدى الصحف السعودية- اسم الدكتور عبد الله عشوي (المسؤول عن إدارة المستشفيات في محافظة أبي عريش) وقد تلقيتُ من الرجُل رسالة قال فيها:» أقول لك بكل شجاعة وصِدْق، إنني لم أصرح لصحيفة ........... بأيِّ تصريح كتابي، أو شفوي في هذا الموضوع، وإنّ ما قاله المحرر على لساني محض افتراء، كما أنني لستُ الجهة المُخَوّلة بالتصريح في الجهاز الحكومي الذي أعمل فيه، كما أقول لك وبكل شجاعة أيضا، بأنني أضم صوتي إلى صوتك، في مطالبتك من هيئة مكافحة الفساد، بسرعة التحرك، والمساءلة، وتطبيق العقوبات الرادعة، بحق كل من يثبت بحقه التقصير، أو التهاون، أو الفساد الإداري، في هذه القضية أو غيرها.. إنني لا أدافع عن صحة منطقة جازان، ولا عن نفسي، إنما أردتُ أنْ أوضح لك، أنّ صحة جازان، قامت بحل مشكلة تلك المغسلة، قبل أن تنشر صحيفة....... الخَبَر، حيث تم تشكيل لجنة للوقوف على سير العمل في تلك المغسلة، ومدى التزامها بشروط العقد المبرم مع الوزارة، واستغل محرر صحيفة.....( أورد اسمه في الرسالة) وجود اللجنة، ليفبرك الخبر ويقول: إن لجنة الإصحاح البيئي بمحافظة أبي عريش، داهمت المغسلة، وينفي دوْر صحة المنطقة، لأنه لا يعرف مِنْ أعضاء اللجنة سوايَ، ومن أجْل أن يُحَسِّن إخراج الخبر، بالسيناريو الذي قرأتَه، وأبهر به القراء، فأدخل اسمي في الموضوع، وادّعى أنني صرّحتُ له بالتصريح الذي قرأتَه. وبما أنك وصفتني بالشجاع، وخشية أن تكون غيّرت رأيك، فقد أوضحت لك الصورة، وبيّنْتُ لك ما لم تكن تعرفْه من مغالطات في ذلك الخبر.. إنني على استعداد بموافاتكم بما قامت به ، إدارة الشؤون الصحية بالمنطقة، من إجراء نظامي وصارم، في معالجة هذه القضية، مدعوم بالوثائق إن أردتم ورغبتم، في التحقق من صحة ما قلتُه لك، وأتمنى منك أن تقدم نصيحة،للمؤسسات الإعلامية، بتحري الدقة، والتأكد من صحة الخبر قبل نشره، مدعوما بما يثبت تصريح المسؤول، كتابة أو تسجيلاً، وأن تطالبهم كما طالبتَ هيئة مكافحة الفساد، بالارتقاء بمهنة الصِّحافة، وأن لا يُترك الحبل على الغارِب، لكل مَن هَبّ ودبّ، أن يكتب في الصحف، لأن العمل الصحفي رسالة، واحترام القراء رقي، والمصداقية في الخَبَر أمانة». نشرتُ رسالة الدكتور عبد الله بن حسين عشوي، إيماناً بحقه في الرد، وانطلاقا من المادة ( 26) من السياسة الإعلامية، وقد أبرأ الرجُل ذمته، وأعتذرُ له لزج اسمه في القضية، نقلاً عن إحدى الصحف، وأرى أن يبعث ما بحوزته من وثائق لرئيس التحرير . بريد إلكتروني: [email protected] فاكس: 014543856