نفى شيخ قبيلة الثعالبة في الغالة الشيخ عزيز بن عبد العزيز الثعلبي, ما نقلته إحدى الصحف المحلية على لسانه حول تصريحه بتضرره من إحدى شركات الروبيان الوطنية, التي تعد من أكبر شركات الروبيان في العالم. وقال الشيخ الثعلبي: "ما ورد في الخبر افتراء واضح لم أتفوه به إطلاقا, وأتحدى أن يثبت الصحفي ذلك", منوها بأن الشركة التي تحدث عنها التقرير لم تحرم أحدا, وما حصلت عليه من أراض كان بموجب اتفاقيات بينها وبين وزارة الزراعة التي رأت الاستفادة من هذه الأراضي البور واستصلاحها. يشار إلى أن الشيخ الثعلبي أكد ل (عناوين) أنه احتفظ بحقه القانوني في رفع شكوى ضد المحرر، قائلا: "المحرر زيف الحقائق وزوّر شخصيته حينما التقى بي قبل أسابيع وأفاد بأنه من طرف وزارة الزراعة ويريد الحصول على بعض المعلومات حول الشركة" على حد تعبيره. وقال ل (عناوين): "اطلعت على خبر نشر في الصحيفة المحلية, الذي دهشت أنه قد أقحم اسمي في مهاترات ضد شركة الروبيان الوطنية واختلاق أقاويل على لساني لم أقلها من قبل أحد المحررين الذي قام بجولة على القرية". وأضاف:"فوجئنا بالتحقيق المنشور والذي أساء فيه المحرر لسمعتنا وأورد معلومات غير صحيحة كقوله: إن الشبك الحديدي الذي أقامته شركة الروبيان قد قطع أرزاق الأهالي, فالشبك وضعته الشركة حماية لممتلكاتها"، منوها بأن الشركة طرحت أكثر من مرة علينا توظيف الصيادين والتعاون معها رغم أنها غير ملزمة بذلك. وأردف الشيخ الثعلبي: "مما يثير الاستفهام هو الحوار الافتراضي الذي أجراه المحرر في بداية التحقيق الصحفي بين الجد وحفيده, يقول:"فبعدما تصحرنا بإمكاننا أن نصطاد الجرابيع، والضبان، وقد نواجه صعوبة في صيد الذئاب والثعالب، ولكننا سنحاول". وأشار الثعلبي إلى أن ما نشر كلام مبالغ فيه أساء فيه لنا ولقبيلتنا ولمهنتنا التي نزاولها, وليته كان حوارا صحيحا، موضحا "بل هو من بنات أفكار هذا الكاتب الذي حلق به خياله إلى أبعاد مسيئة لنا, ويقول على لساني: "يؤكد شيخ قبيلة الثعالبة في الغالة الشيخ عزيز بن عبد العزيز الثعلبي أن الشركة نصبت شباكها الحديدية على مسافة 40 كم تبدأ من قريتهم وتنتهي في الليث!!".