تبين ل «عكاظ» حول ما نشر عن احتجاز مغسلة شراشف لمراكز صحية في الليث، تناقضا ومغالطات في المعلومات التي زود المراسل بها الصحيفة، مقارنة بالحقائق على الأرض، الأمر الذي ترفضه الصحيفة جملة وتفصيلا حفاظا على مصداقيتها. وعليه فقد قررت الصحيفة في حينه إنهاء علاقة المراسل بها، مع الاحتفاظ بحقها القانوني في مقاضاته إزاء المعلومات المغلوطة التي أوردها، وخالف بها لائحة الأخلاقيات المهنية. وبعد هذا الإجراء، ورد للصحيفة تعقيب على المحرر من الشؤون الصحية في محافظة جدة. ومن باب إيمان «عكاظ» بحق الرد والتعقيب للطرف الآخر المعني، ننشر الرد كاملا كما جاء: سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم (15743) وتاريخ 14/10/1430ه بعنوان (مغسلة تجارية تحتجز شراشف مستشفى) بقلم المحرر حامد الإقبالي عليه نفيدكم بالإيضاح التالي: 1 - ورد في الخبر ما نصه (عجز إدارة الشؤون الصحية في المحافظة سداد المستحقات المالية) وهذا غير غير صحيح ولا يوجد أي عجز من هذا النوع. 2 - ذكر المحرر (المغسلة الأتوماتيكية تحجز الشراشف حاليا ونحن في انتظار فاعل خير ليتم الإفراج عنها) فهذا الكلام عار من الصحة فالعقد الخاص بغسيل الملابس والشراشف هو بين متعهد الصيانة والنظافة والمغسلة وليس مع الشؤون الصحية، ولم يحدث أن صرح أي مسؤول بالشؤون الصحية بمثل هذا الحديث. وأن حقيقة ما حدث هو أنه وبتاريخ 27/6/1430ه تم إبلاغنا عن إشكالية حدثت بين شركة الصيانة الخاصة بالمراكز الصحية وتم التعامل معها في حينه ولم يحدث أي انقطاع في الشراشف من 28/6/1430ه. 3 - ورد في الصحيفة في اليوم التالي بعنوان (صحة الليث تستعيد الشراشف المحتجزة) هو خبر غير صحيح فلم يكن هناك احتجاز أصلا لينشر في اليوم التالي خبر استعادة وما ذكر عن مبلغ ثلاثة آلاف ريال لا صحة له. 4 - أما ما ذكر على لساني كمدير للشؤون الصحية فهذا أيضا غير صحيح ولم يحدث أن قام المحرر بالاتصال بنا بأية وسيلة من فترة طويلة. 5 - إن ما أشار إليه المحرر بإنهاء عقود 14 طبيبا هو أيضا غير صحيح حيث يتواجد بمراكز الليث أكثر من 20 طبيبا. 6 - إن الصور التي نشرت مع الخبر هي لمركز صحي قديم تم إيقاف العمل به واستبداله منذ أكثر من عام وهذا دليل واضح على عدم مصداقية الخبر. وأخيرا نأمل من سعادتكم التأكيد على الزملاء في تحري الدقة فيما نشر خاصة أن في مثل هذه الأخبار إساءة إلى جهاز حكومي تنفق عليه الدولة مليارات الريالات ليأتي خبرا كهذا ويذكر عجزه عن سداد مبلغ بسيط وبل ويشير إلى استجداء فاعل خير لتسديد هذا المبلغ، إن مثل هذه الإساءة تتجاوز حد النقد البناء خاصة وأن صحيفتكم تمتد أصداء ما ينشر بها إلى خارج نطاق الوطن. د. سامي بن محمد باداود مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة